أحمد بن عبدالعزيز ينحاز للسعودية.. عودة الأمير تنسف مزاعم قطر بخلافات بين الأسرة الحاكمة

اختار الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، الانحياز للدولة السعودية والأسرة الحاكمة، وقرر أمس العودة إلى المملكة العربية السعودية ، داحضا كل المزاعم الإيرانية والقطرية عن ابتعاده عن أرض الوطن باعتباره مؤشرا لوجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة السعودية، و رفضه مبايعة ابن شقيقه الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد .

 وكانت وكالة الانباء الرسمية السعودية " واس" نشرت في شهر سبتمبر الماضي تصريحات للأمير أحمد بن عبد العزيز قال فيها" إن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق، ولقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك".

وطبقا لما نشرته خليجية فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل بنفسه عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز، أصغر أبناء الملك الراحل عبد العزيز آل سعود لكن الوكالة السعودية لم تؤكد أو تنفي ماذ إذا كان الأمير السعودي عاد بالفعل أم لا ؟.

واحتفى أمراء ومواطنون سعوديون بعودة الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى المملكة ودشنوا هاشتاج " أحمد بن عبدالعزيز" بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عبرو فيه عن سعادته بقدومه إلى أرض الوطن وكتب الأمير فيصل بن تركي بن فيصل:"وصول سيدي ووالدي الأمير أحمد ابن عبدالعزيز، الحمدلله على سلامتكم سيدي وأسفرت و أنورت الرياض"، كما كتب سطام بن خالد آل سعود "  نورت الدار بقدومك سيدي".

وكانت وسائل إعلام محسوبة على قطر وإيران بالإضافة إلى أخرى غربية، روّجت منذ أشهر أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز قرر البقاء في بريطانيا بسبب خلافات مزعومة داخل الأسرة.

لكن عودته والحفاوة التي استقبل بها تنسف هذه المزاعم، وسط ما يقول سعوديون إنها حملة تتعرّض لها بلادهم على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وينسف التلاحم الذي يبديه أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية في مناسباتهم الخاصة، مزاعم تستهدف عائلتهم ويرسخ صورة قوية عن وجود علاقة وثيقة تربط بين أفراد العائلة، تقوم على التوقير، وتقدير السن، واحترام القرارات الداخلية الخاصة بالعائلة حول كل ما يتعلق بأمور الحكم.