ترامب يورط «كاني ويست» في السياسة.. لماذا سحب المغني الأمريكي الشهير دعمه لدونالد؟

3 أسابيع كاملة من اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغنى الراب كاني ويست، كانت كافية أن تثير الجدل في الداخل الأمريكي وبين المحبون للمغنى صاحب الأصول الأفريقية، الأمر الذي دفع كاني للخروج للإعلان عن النأي بنفسه عن السياسة ودعم ترامب لاسيما بعدما رأى أنه تم استغلاله لتوصيل رسائل سياسية.

 

ويعتبر ويست، أكبر مؤيد لترامب من المشاهير، حيث أعلن في وقت سابق دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تقديم أغنية جديدة يدافع فيها عن أرائه السياسية ويرد على منتقديه، حيث مثلت الأغنية "Ye vs. The People"، دعما إضافيا منه للرئيس ترامب بطريقة مختلفة، كما انتشرت فيديوهات له على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيها متحدثاً عن دعم ترامب، ووعده بالترشح لانتخابات الرئاسة 2020، صورها الحضور ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكتب ويست في تغريدة على "تويتر" دون أن يذكر ترامب بالاسم «عيناي الآن مفتوحتان على اتساعهما، والآن أدرك أنه تم استغلالي لنشر رسائل لا أؤمن بها. سأنأى بنفسي عن السياسة وسأركز بالكامل على الفن والإبداع»، في إشارة الحملة انسحابه من الحملة السياسية للأمريكيين من أصول أفريقية التي تدعو لدعم الحزب الجمهوري. 

 

وويست مغني ومصمم أزياء أراد توصيل بهذه الكلمات رسالة بأنه ليس له علاقة و "أي صلة" بحملة دشنت الأسبوع الماضي تسعى لاجتذاب الأمريكيين من أصل أفريقي بعيدا عن دعمهم التقليدي للديمقراطيين، لاسيما بعدما ارتبط اسم ويست (41 عاما) بالحملة، بعد أن قالت زعيمتها الناشطة المحافظة كانداس أوينز إنه صمم الشعار الذي طبع على قمصان الحركة وقبعاتها.

 

وكتب ويست في تغريدة "عرفت كانداس على الشخص الذي صمم الشعار، ولم يكن يريد اسمه على الحملة لذا استخدمت اسمي.. لا تربطني أي صلة بها".

 

وكان اجتماع ويست مع ترامب في المكتب البيضاوي، أثار غضب المحبين للمغنى الأمريكية، حيث بدأ خطابا عفويا استمر عشر دقائق بثه التلفزيون على الهواء مباشرة ، وقال فيه كاني إن ترامب يجعله يشعر بأنه بطل خارق، كما تحدث عن وجود "كون بديل".