ماركة مسجلة في العنف والبلطجة.. «ميدو» مشوار فاشل من أرض الملعب إلى منصة التدريب
الإثنين، 29 أكتوبر 2018 03:47 م
لم يخلو مشوار أحمد حسام ميدو كلاعب ومدرب من المشاكل والتراشق وإثارة الخلافات على مستوى اللعب والتدريب سواء على المستوي محلي أو حينما احترف في ملاعب أوروبا، وأظهرت الكثير من المقاطع حقده على الغير وعدم قبوله مطلقًا بنجاح زملاؤه وأيضا عدم إقراره بالفشل حتى تكون نقطة يعود منها للبحث عن النجاح مع امتلاكه قدرات فنية مميزة وصلت به إلى كبرى الأندية العالمية.
سوء أخلاق ميدو يحبط مشواره الكروي
ويمتلئ سجل أحمد حسام ميدو بالكثير من المخالفات الأخلاقية التي طالما خرج واعتذر عنها إلى أن فقد الاعتذار قيمته أمام الجماهير المصرية، فلا ينسى أحد خلافه الشهير مع الكابتن حسن شحاته وهي الوقعة صاحبة النقطة السوداء الأكبر في مسيرته الكروية حينما تعدى على مدرب المنتخب في بطولة كأس أفريقيا 2006 وأجرى تغيره مما أفقد "ميدو" أعصابه واحتد مع مدربه الكبير بصورة لا تليق، وأدت عجرفته وسوء أدبه إلى إنهاء مشواره مع المنتخب في وقت مبكر كاد أن يقدم فيه الكثير مع المنتخب الوطني.
وحينما تواجد أحمد حسام ميدو ضمن صفوف "أياكس" الهولندي أحد أكبر الأندية الأوروبية تواصل منهجه المشين واشتبك مرارًا مع النجم السويدي إبراهيموفيتش عوده اللدود الذي أقصاه من التشكيلة الأساسية للفريق لحين رحيله من النادي الهولندي الأعرق، وبدلا من أن يشتبك معه بمهاراته ليعود لمركزه الأساسي، ركز "ميدو" على الاشتباك مع اللاعبين وإظهار غضبه وسوء تصرفه الذي تسبب فى تردي مستواه إلى أن ترك الاحتراف الأوروبي من ناد لآخر لحين العودة للدوري المحلي.
اقرأ أيضاً: الكرش الذي أصبح لاعبا "على ما تفرج".. رحلة "ميدو" في الفشل من الملاعب للشاشات
ووثق زلاتان إبراهيموفيتش تعدى ميدو في كتاب «أنا زلاتان» وفضح زلاتان إبراهيموفيتش لاعب برشلونة والميلان السابق، أحمد حسام عندما كان زميلًا له في نادي أياكس، قائلًا: بعد جلوس ميدو على دكة البدلاء أمام أيندهوفن، دخل غرفة تغيير الملابس.. ونادانا بالجبناء البائسين، وعندما قمت بالرد عليه أمسك بمقص و رماه باتجاهي .. ليمر بمحاذاة وجهي و كاد يقتلع عيني قبل أن ينغرز في الحائط.
وعاد أحمد حسام ميدو للعب في نادي الزمالك بعد رحلة احتراف لم يختتمها بصورة جيدة، ولم يقدم جديد في الدوري المحلي بل زاد وزنه وأصبح عنيفًا في لعبه وكثير الخلافات مع الزملاء بالدورى إلى أن اعتزل كرة القدم نهائيًّا في 10 يونيو 2013، ليتجه إلى مجال منصات التدريب التي لا يحمل فيها أي خبرة وينتقل إلى مستوى فشل جديد.
ميدو مشوار تدريبي فاشل
فتولى أحمد حسام ميدو تدريب نادى الزمالك في 21 يناير 2014 ولم يمتلك الخبرة التي تؤهله لقيادة نادي من أكبر أندية الدوري المصري، وافتعل الكثير من المشاكل والصدامات مع الأندية المنافسة، وفي 30 يونيو من نفس العام أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك إقالته وجهازه الفني وتعيين حسام حسن بدلًا منه كمدير فني لنادي الزمالك بعد تردي نتائج الفريق.
وفي 7 نوفمبر 2016 أعلن مسئولو نادي وادي دجلة التعاقد رسميًّا معه ليتولى مهمة تدريب الفريق الكروي الأول لمدة موسمين، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، ولكن لم يركز ميدو في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز سجله التدريبي ولكن امتلئ سجله بالمخالفات والاشارات البذئية للجماهير والرغبة في تحقيق الفوز بأي طريقة وعدم قابلية الهزيمة والدخول في مصادمات دائمة مع مدربي الأجهزة الفنية الأخرى.
وتبدأ خناقات أحمد حسام ميدو دائمًا بعد تعرضه للهزائم والتي هي كثيرة في حياته، فإذا ما فاز في أحد المباريات تجده في روح رياضية عالية، وفي حال تلقيه هزائم يرفضها ويفتعل المناوشات ويبادر بالسباب والألفاظ السيئة للأجهزة الفنية المقابلة والجماهير، ومن أشهر مشاهد أحمد حسام ميدو الاشتباكية وقد وصلت للعنف حينما دخل عالم التدريب هو افتعاله مشكلة مع مدرب حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي الكابتن سعفان الصغير بعد هزيمته من الإسماعيلي بهدف مقابل لا شيء وقت توليه تدريب الزمالك.
اقرأ أيضاً: "ابعتلي فيديو جنسي يا ميدو".. ماذا يشاهد "العربجي الآن؟
كما تراشق بالألفاظ مع الكابتن حسام البدري وقت توليه تدريب وادي دجلة وكان مهزومًا وقتها أيضا بهدف مقابل لا شيء، ونشبت مشادة أخرى حادة بين أحمد حسام ميدو مدرب وادي دجلة والكابتن محمد يوسف حينما كان مدربًا لنادي بتروجت ورفض التعادل بعد فوزه بهدفين، ومع توالى سيناريو الفشل من تدريب الزمالك للإسماعيلي لوادي دجلة توجه للتحليل بالفضائيات للبحث عن النجاح الضال عن طريقه في الملاعب وعلى منصة التدريب.