الأسعار العالمية السبب.. اتحاد الصناعات: حلاوة المولد بريئة من ارتفاع أسعار السكر

قبل أسابيع من موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي يوافق 20 من نوفمبر المقبل، شهدت أسعار السكر المحلية ارتفاعا ملحوظا، بدعوي الاستعداد لموسم الشركات المنتجة لحلوي المولد النبوي، وهو ما رفضه العاملون في صناعة الحلوى.

ارتفاع أسعار السكر حاليا يعود إلي ارتفاع السعر العالمي وليس بسبب زيادة الإقبال على شراء السكر من جانب شركات إنتاج الحلويات استعدادا للمولد النبوي الشريف، وفقا لحسن فندي عضو شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية، وقال الفندي إن السكر من السلع الأساسية التي تتأثر بحركة الأسعار العالمية ارتفاعا وهبوطا.

وأكد الفندي في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن استعدادات شركات صناعة الحلوى للمولد النبوي الشريف تسبق موعد الاحتفال بالمولد بنحو شهرين، حيث تنهي الشركات إجراءات توفير السكر باعتباره المادة الخام الرئيسية في موعد مبكر حتى نتجنب حدوث تأثير سلبي على الأسعار أو الكميات، وبالتالي فإن غالبية استعدادات الشركات انتهت في الوقت الحالي، علما بأن موسم حلوي المولد النبوي يبدأ بالنسبة للشركات من 20 سبتمبر وحتى آخر نوفمبر.

وتوقع الفندي، أن يواصل مستوي المعروض من حلوي المولد التراجع هذا العام التراجع، مشيرا إلى أن ضعف القوى الشرائية دفع عدد كبير من المنتجين إلى خفض نسب الإنتاج عاما بعد عام، فيما رفض تحديد الكميات المتوقع طرحها بالأسواق هذا العام.

وأعلنت شركات إنتاج سكر "البنجر" رفع أسعار البيع بنحو 350 جنيهًا في الطن ليرتفع سعر الطن إلى 7600 جنيه مقابل نحو 7250 جنيهًا، فيما قال حسن كامل، العضو المنتدب لشركة النوبارية للسكر، إن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للسكر، كما أن سعر السكر المستورد كسب 1300 جنيه في الطن الفترة السابقة وسجل 8 آلاف جنيه، معتبرا تقارب الأسعار المحلية والمستوردة يضمن عدم التصدير والاستفادة من فارق الأسعار محليًا.

ويحتفل المسلمون سنويا بذكري مولد النبي محمد في 12 ربيع الأول، والذي يوافق يوم 20 نوفمبر، وهو يعد عطلة رسمية ويعتبر شراء حلوي المولد أحد أبرز مظاهر احتفال المواطنين بهذه المناسبة.