صانع المصالحة الجزائرية بعد الحرب الأهلية.. أحزاب تنادي باستمرار «بوتفليقة»
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 01:00 م
وبعيدًا عن الحزب الحاكم، طالب عدد من الأحزاب السياسية بالجزائر، الرئيس بوتفليقة بالترشح مجددا، من بينها التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر، فيما أكد رئيس مكتب الأمين العام للحزب الحاكم، نذير بولقرون، أن اللجنة المركزية للحزب ستجتمع قريبا لتثبيت هذا القرار.
ويرأس بوتفليقة الجزائر منذ عام 1999، حيث انتخب في أبريل 2014 لولاية رابعة، ورغم عادة ما يحدث جدل بشأن الانتخابات الرئاسية بالجزائر، إلا أن الترشح الأخير لا يثير معارضة داخل الأحزاب السياسية.
وفي 7 أبريل 2018 كان ولد عباس المعروف بأنه مقرب منذ زمن بعيد من الرئيس بوتفليقة، أول من عبر علنا عن "أمل" و"رغبة مناضلين في رؤية بوتفليقة يواصل مسيرته" بعد 2019، الأمر الذي أيده الحليف الأبرز لحزب جبهة التحرير في الحكم "التجمع الوطني الديمقراطي" بزعامة رئيس الوزراء أحمد بويحيى وتجمع أمل الجزائر (إسلاميون) وأعضاء آخرون في الأغلبية الرئاسية إضافة إلى المركزية النقابية ومنتدى أرباب العمل، أهم منظمة لأصحاب الأعمال في الجزائر.
ويؤكد العديد من المحللين الجزائريين والأجانب قناعتهم بأن بوتفليقة سيترشح لانتخابات 2019، وفي حال تثبيت الترشيح فإن الفوز لن يكون عسيرا على بوتفليقة الذي يعتبره الكثير من الجزائريين صانع المصالحة الوطنية بعد الحرب الاهلية (1992-2002).