البداية من المريوطية.. أشجار «البامبو» تغزو جسور مصارف مصر قريبا

الأحد، 28 أكتوبر 2018 06:00 ص
البداية من المريوطية.. أشجار «البامبو» تغزو جسور مصارف مصر قريبا
أشجار البامبو

 

أعلنت وزارة الري ومحافظة الجيزة بالتعاون مع دولة رواندا، عن إطلاق مشروع زراعة جسور المصارف بالجيزة بأشجار «البامبو»، على أن تكون البداية من نطاق البر الأيسر لمصرف المحيط بالمريوطية.

وأشجار البامبو، تزرع في التربة الحمضية الخصبة، أما إذا كانت التربة قلوية رملية فيجب إضافة الأسمدة العضوية إليها بالإضافة إلى السماد النيتروجيني كي تزداد حموضتها وتصبح مهيأة لإنبات البامبو، ويجب أن تكون التربة المزروعة فيها ذات تصريف مائي جيد، وأن تكون أيضاً قادرة على الاحتفاظ ببعض الرطوبة والمواد المغذية العضوية وغير العضوية.

وتعتبر «البامبو» من أسرع النباتات نمواً، إذ يمكن أن تنمو ما يقارب 100 سنتيمتراً في اليوم الواحد، ومن المهم أن تحظى بتزويد مائي جيد، إذ يجب أن تكون مغمورة بالماء لمسافة تصل من 30 إلى 50 سنتيمتراً، وأن يكون مستوى الرطوبة فيها وسطاً، بحيث لا تكون تربتها جافة أو رطبة بشكل زائد، كما يجب أن تنمو في الظل، وأن تكون نسبة الإضاءة الواصلة إليها قليلة جداً.

وتستخدم أشجار البامبو لصيد الأسماك، كما تستخدم في بناء المنازل في العديد من المناطق الاستوائية، حيث يستخدمها الفلاحون في تجهيز ملابسهم، كما تستخدم في تصنيع الأغطية والأسرّة ومختلف أنواع الأواني، كما تعتبر غذاءً أساسياً للكثير من الحيوانات مثل دب الباندا بالإضافة إلى الفيلة.

«البامبو» تعتبر أيضا من أفضل النباتات التي تنقي الهواء، وذلك لأنها تنتج كميات كبيرة من الأكسجين، كما أنها تستهلك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، لذلك هي من النباتات الصديقة للبيئة، ويوصى بزراعتها بكثرة لزيادة نقاء الأجواء.. ويرصد التقرير التالي.. أهم المعلومات عن أشجار البامبو وكذلك أهمية المشروع:

- زراعة أشجار البامبو يأتى كمعالج رئيسي وطبيعي لتلوث البيئة.

- يهدف المشروع للاستفادة من وحدة مياه وتحسين نوعيتها وتنقيتها.

- خلق بيئة خضراء نظيفة وزيادة الثروة الخشبية.

- حماية جسور الموارد المائية من التعديات وتثبيت القطاعات المائية.

- تعتبر شجرة البامبو من النباتات المعمرة دائمة الخضرة.

- تعتبر البامبو من أسرع النباتات نمواً فى العالم، ويصل طولها إلى عدة أمتار.

- تستخدم في هذه الدول كقيمة اقتصادية عالية، وتدخل في مواد البناء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق