5.8 مليار يورو تبادل تجاري.. مصر وألمانيا علاقات اقتصادية في تنامي مستمر
الأحد، 28 أكتوبر 2018 06:00 ص
يفتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبواب الاستثمار مع الجانب الألماني على مصراعيها، ذلك من خلال مشاركتها في القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا، والتي تأتي في إطار مجموعة العشرين، المجموعة الأشهر اقتصاديا حول العالم.
كان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن زيارة الرئيس تأتي في إطار الأهمية المتقدمة التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الإفريقية ودول مجموعة العشرين، وهو ما يشير إلى اندماج اقتصادي أفريقي كبير خلال الفترة المقبلة.
الأحد (28 أكتوبر 2018).. تنطلق فعاليات القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا، في العاصمة الألمانية، برلين. وعلى مدار (4 أيام)، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين.
وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، أهم 10 معلومات عن العلاقات التجارية والاقتصادية بين القاهرة وبرلين.
-عدد الشركات الألمانية العاملة فى السوق المصرى تبلغ 1048 حتى 31 يوليو 2017.
- تبلغ الاستثمارات المصرية فى ألمانيا 46.1 مليون دولار.
- حجم التبادل التجارى فى 2017 سجل 5.8 مليار يورو قياسا على 5.3 مليار فى 2016.
- أهم القطاعات التى تستثمر بها مصر فى ألمانيا هى التمويل والأدوية والأثاث والأجهزة والمستلزمات الطبية والسياحة والتجارة .
- بلغت استثمارات ألمانيا فى القطاع الزراعى بمصر 34.5 مليون دولار بعدد 33 شركة.
- التبادل التجاري بين مصر وألمانيا خلال الـ7 أشهر الأولى من 2018 سجل نحو 2.777 مليار دولار.
- انخفاض قيمة الواردات المصرية من المانيا خلال الفترة من “يناير- يوليو 2018” بنسبة 17.8% لتسجل نحو 2.361 مليار دولار مقابل 2.874 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
-ارتفعت واردات مصر من السيارات والجرارات والدراجات واجزاؤها الألمانية لتبلغ 414.337 مليون دولار خلال أول 7 أشهر من العام الجاري.
- سجل الاستثمار الألمانى فى مصر بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 21.3 مليون دولار.
- ارتفاع قيمة صادرات مصر لألمانيا بنسبة 24.4% خلال الفترة من ” يناير-يوليو 2018 ” لتبلغ 416.772 مليون دولار مقابل 335.095 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
- بلغت استثمارات ألمانيا فى القطاع السياحى بمصر 114 مليون دولار.
كان السفير بسام راضي أنه من المقرر أن تشهد الزيارة كذلك، مباحثات ثنائية مكثفة مع الجانب الألماني، في مقدمتها لقاء الرئيس السيسي مع المستشارة ميركل لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر بالقمة المصغرة للقادة الأفارقة أن ألمانيا عند رئاستها مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصاديات العالم، دشنت مبادرة الشراكة مع أفريقيا، لتوسيع التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية، وتتيح المبادرة للدول الأفريقية الفرصة لتحسين الظروف لجذب الاستثمار الخاص بما في ذلك في مجالات البنية الأساسية،.
وأوضحت المصادر أنه وبمقتضى المبادرة تقوم الدول الأفريقية بالاشتراك مع شركاء التنمية والمنظمات المالية الدولية ذات الخبرة بالأوضاع في أفريقيا مثل بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتطوير والتنسيق وتنفيذ إجراءات تناسب أوضاع كل دولة على حده، بحيث تأتي القرارات والإجراءات من داخل كل دولة ولا تفرض عليها من الخارج.
ويتمثل الهدف الأساسي للمبادرة في خفض مستوى المخاطرة أمام استثمارات القطاع الخاص، عن طريق تحسين الظروف الاقتصادية والمالية، ومن هنا فإن تزايد حجم الاستثمار مع مرور الوقت سيعزز النمو ويزيد الإنتاجية وفرص العمل ويرفع المستويات المعيشية للمواطنين، وهو الهدف الذي تضمنه برنامج التنمية الطموح في أفريقيا ٢٠٦٣.
وتمثل المبادرة منهاجا جديدا في سياسة التنمية الدولية، حيث أن مجال التعاون والالتزام بين الدول الأفريقية والمنظمات الدولية يعد اتجاها متطورا في مجال العلاقات التنموية بين دول العالم، كما أن هذه المبادرة مفتوحة لانضمام أية دولة أفريقية ترغب في ذلك، وتهتم بتطوير اقتصادها وجذب الاستثمار.
كما طرحت الحكومة الألمانية في إطار هذه المبادرة برنامجا على غرار «خطة مارشال» التي تم عن طريقها دعم الدول الأوروبية التي خرجت منهكة من الحرب العالمية الثانية، ولكن هذه المرة يتم دعم اقتصادات الدول الأفريقية حتى تحقق أهداف التنمية المنشودة.
وتضم المبادرة حتى الآن كلا من مصر وكوت ديفوار وبنين وأثيوبيا وغانا وغينيا والمغرب وتونس ورواندا والسنغال وتوجو.