هذه المواقف تنتزع من الرجل الشرقي ثقته فى نفسه
الأحد، 28 أكتوبر 2018 02:00 ص
الثقة بالنفس هى أساس النجاح، وبدونها سيعاني الشخص إخفاقات كثيرة على الصعيد المهني والشخصي على حد سواء، وفقدانها يعني شرخ جثيم فى ذاته، والرجل الشرقي تحديدا يخشى من فقدان ثقته فى نفسه، لأنه لن يستطيع تسيير حياته فى ظل وجود إحساس الإنهزامية بداخله.
وقد خلص علماء النفس لعدة مواقف حال تعرض لها الرجل عموما والشرقي تحديدا سيؤدى ذلك لفقدانه ثقته فى نفسه وهى كالتالي:
الخيانة
قد يصاب الرجل بانتكاسة كبرى في حياته حال تعرضه لخيانة من شريك حياته، أو ممن يحب، وقد لا يفيق منها بسهولة، فهذا الموقف تحديدا يعد بمثابة أكبر المصائب والعار الذي لا يمحوه أي شيء، ليشعر بصدمة كبيرة قد تحتاج إلى وقت طويل ليتمكن من التعافي.
الضعف الجنسي
يحدث شرخ نفسي كبير جدا للرجل الشرقي على وجه الخصوص فهو كارثة حقيقة بالنسبة له تهدد ثقته فى نفسه حتى وإن لم يكن ذلك واضحا للآخرين، فالتباهي بالفحولة أمرا حيويا وضروريا عند معظم الرجال، لذا فالخلل في هذا الامر سيؤثر بالمجمل عليه وعلى طريقة تصرفاته وتعامله مع الأخرين.
الجهل
عدم المعرفة والجهل، وعدم التحصيل العلمي الكافي، مثل الحصول على شهادة جامعي، هذه جميعها تنتزع ثقة الرجل فى نفسه، فهي مطلب أساسي لدى البعض، ومهما بقى الرجل مهما علا شأنه او اغتنى يشعر بالنقص من هذا الأمر و يبقى يبحث عن حل له، لذا فمن الطبيعي أن نجد الكثير من أغنياء العالم الذين لا يحملون شهادات علمية يقومون بالتبرع لصالح الكثير من الجامعات أحيانا من أجل الحصول الشهادة الفخرية فقط.
الفقر
يعاني الشخص المتواضع ماديا، بفقدان الثقة في نفسه لشعوره بالعجز خاصة وإن لم يستطيع مواكبة مصاريف أسرته، فينعكس ذلك على ثقته فى نفسه، حيث يرى بنفسه أنه لا يستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية التى يحتاج إليها.
تقدم أقرانه
حين يرى الشخص تقدم وتطور من حوله سواء زملاء أو أصدقاء أو فى محيط أقاربه، ليشغل منهم وظائف مرمروقة أو فى وضع مادي أفضل منه، فيصاب بإحباط وفقدان لثقته فى نفسه الأمر الذى يؤدى إلى الشعور بالعجز.