لماذا صمت الإخوان عن استضافة الدوحة لوفد رياضي إسرائيلي؟.. ابحث عن السبوبة
الجمعة، 26 أكتوبر 2018 05:00 م
حالة صمت مريبة انتابت الإخوان وقنواتها، بشأن استضافة تنظيم الحمدين، لوفد رياضي إسرائيلي رفع علم تل أبيب على أراضي الدوحة، في الوقت الذي تنشغل فيه الجماعة ومنابرها التحريضية، بالتحريض على الدول العربية وبالتحديد دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.
رغم حالة الغضب التي تنتاب الشعب القطري خاصة، والشعوب العربية عامة من سياسات النظام القطري المطبع مع إسرائيل، والذي يستضيف وفود سياسية واقتصادية إسرائيلية على أراضيه، بل ويظهر المسؤوليين الإسرائيليين على منابره الإعلامية، تفرع الجماعة وقياداتها شعار " لا أسمع لا أرى لا أتكلم"، عن كل أخطاء وفضائح تنظيم الحمدين.
نتنياهو
نشطاء قطريون وخليجيون، فتحوا النار على الجماعة، والنظام القطري، بسبب تطبيع الأخير مع تل أبيب، وصمت الثاني على هذا التطبيع، بل وخروج البعض منهم للدفاع عنه.
الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، شن هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، وتنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هلا بالصهاينة في الدوحة... ولا صوت في الجزيرة ولا خبر ولا في منابر الإخوان.
وفي ذات الإطار، وجه المعارض القطري، جابر الكحلة المري، رسالة إلى أنصار تميم بن حمد الأمير القطري، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قائلا: إلى من يقول تميم المجد ، هذا هو المجد الذي تدعون ، بعض أفراد الفريق الصهيوني من الجيش الاسرائيلي الذي يسفك دماء الفلسطينين كل يوم، في موطني قطر.
تميم بن حمد
وأضاف المعارض القطري في تغريداته: من الخزي والعار ان يكتفي المغرد القطري بكلمة التطبيع مرفوض ، الأولى ان يقال التطبيع خيانة يا تميم ، حتى متى و نحن نخضع لسياسات الذل و الخنوع للصهاينة ومؤامراتهم ضد الأمة.
وتابع المعارض القطري: تتولى خيانات تميم بن حمد ضد دول الجوار البحرين تلقي القبض على اثنان من مواطنيها تلقوا توجهات وأموالا من الإرهابي عبدالله بن خالد ال ثاني ، لتآمر و الأضرار بأمن وطنهم.
وحول صمت الإخوان على تطبيع قطر مع إسرائيل، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، إن هناك قيادات إخوانية كثيرة يعيشون على أرض قطر وحال الاعتراض من قبل أي منهم على سياسة الدوحة المطبعة مع إسرائيل سيكونون خارج قطر.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن قيادات الجماعة تنافق المسؤوليين القطريين، وتعلن رضاها عن أي سياسات تتبعها الدوحة حتى لو كانت التعاون مع إسرائيل ضد المنطقة العربية، وهو ما يفسر حالة الصمت التي تنتاب الجماعة بعد استضافة الدوحة لوفد رياضي إسرائيلي.