الآثار تواصل خطة إعادة متحف المركبات الملكية لبريقه.. وتكشف موعد الافتتاح

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 10:00 ص
الآثار تواصل خطة إعادة متحف المركبات الملكية لبريقه.. وتكشف موعد الافتتاح
متحف المركبات الملكية

واصلت وزارة الآثار استكمال أعمال التطوير داخل متحف المركبات الملكية، الذي يضم بين جنباته أهم المركبات الملكية لأسرة محمد على، منذ عهد محمد علي باشا، وحتى رحيل الملك فاروق آخر ملوك مصر.

ورغم سعر تذكرته الزهيد التي لا تزيد عن جنيه واحد، وقد تكون في متناول الجميع، إلا أنه ظل منبوذا من الجميع، حتى جاء قطار «الملك فاروق» ليعيد الأنظار مجددا ناحيته، بعد أن خفتت الأضواء عنه منذ سنوات، الذي قررت هيئة السكك الحديدية إعادة الحياة له، ليحيي معها متحف «المركبات الملكية»؛ المتحف العريق الذي يرجع إلى عهد الخديوي إسماعيل باشا.

يضم متحف «المركبات الملكية» بين جنباته أهم المركبات الملكية لأسرة محمد على، منذ عهد محمد علي باشا، وحتى رحيل الملك فاروق آخر ملوك مصر. ويحوى المتحف أيضا أندر المركبات الملكية التي أهديت للأسرة التي استخدموها في حفلات الزفاف والمواكب الرسمية، وحتى العربة التي رحل عليها الملك فاروق حتى الميناء الذي غادر منه مع أسرته إلى تركيا.

يقع المتحف بالقرب من جامع السلطان أبو العلا في منطقة بولاق أبو العلا بالقاهرة. أنشئ في عهد الخديو إسماعيل عام 1863- 1879، وأضيفت بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد 1917- 1936.

والمتحف عبارة عن حجرات للعربات واسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة وقد استخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء.

إضافة إلى ذلك، يضم المتحف العديد من المقتنيات التاريخية الهامة من المركبات، حيث يضم المتحف عربات وإسطبلات خيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل بالإضافة إلي سكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب وحجرات خاصة بالإسعاف حتى العام 1969.

كما يحتوي على 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية. 22 نوعا منها هدايا من دول أوروبية لحكام سابقين، ابتداءا من عصر محمد علي باشا، ومن بعده الخديوي إسماعيل، وحتي عصر الملك فاروق الأول. أهمها تلك التي أهداها نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل عند افتتاحه قناة السويس عام 1869 واستخدمها الخديوي في زفافه فضلا عن استخدام الركائب في عهد الملك أحمد فؤاد الأول لنقل سفراء الدول الأجنبية.

وعانى المتحف من الهجران الإعلامي نتيجة الأحداث الكبيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة، غير أنه قبل شهور قليلة وثقت وزارة الآثار المبني، توثيقا أثريا ومعماريا، وعملت على ترميمه وتدعيم الأساسات والأعمدة والحوائط.

وتشمل أعمال الصيانة، التي تقوم بها الآثار، إجراء صيانة كهربائية وتركيب أدوات جديدة، إلى جانب تركيب مكن التكييفات، وتوقفت أعمال الصيانة في الفترة الماضية، نظرًا لاعتماد طلب التوريد لمكن التكييفات،  والذى تم اعتماده مؤخرًا، وسيتم استكمال أعمال الصيانة ستنتهى فى غضون شهر، حيث سيتم توريد مكن التكييفات، ومن المقرر افتتاح المتحف خلال العام الحالى 2018.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق