صفعة على وجه الإعلام الغربي المنحاز.. هكذا يرى مُعلم خاشقجي زيادة شعبية بن سلمان

تصريحات هامة كشف فيها رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، مدى قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة الحملات المغرضة ضدها خلال الفترة الماضية، وذلك في حواره بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

الأمير تركي الفيصل، معروف بعلاقته القوية مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وبالتالي فإن هذه العلاقة تضفي مزيد من الأهمية عندما يتحدث عن واقعة وفاة الكاتب السعودي في إسطنبول، فرئيس الاستخبارات الـسعودية الأسبق، أكد أن المملكة خرجت من الأزمة الأخيرة أقوى مما كانت عليه بعد أن انتصرت على تلك الحملات المغرضة.

الصحيفة الأمريكية، تحدثت في البداية، عن العلاقة التي تربط بين رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، وجمال خاشقجي، مؤكدة أنه من بين جميع الأشخاص الذين أعربوا عن ألمهم جراء وفاة جمال خاشقجي كان الأمير تركي الفصيل حيث أنه يمثل حالة خاصة؛ حيث يقول الأمير تركي إنه مصدوم من فقدان تلميذه القديم، كما أنه يقف خلف الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي، وولي العهد خلال هذه الأزمة.

ونقلت صحف سعودية من بينها موقع "سبق"، تصريحات رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق للصحيفة الأمريكية حيث أكد أنه إذا تم إجراء استطلاع لآراء السعوديين اليوم، سيكون الأمير محمد بن سلمان أكثر شعبية مما كان عليه منذ أسبوعين، مشيرا إلى أن جمال خاشقجي لفت انتباهه للمرة الأولى في عام 1988، بعد أن قام برحلة إخبارية إلى أفغانستان لصالح صحيفة عرب نيوز؛ وأنه في ذلك الوقت لم يكن لدى خاشقجي علاقة مع بجهاز الاستخبارات السعودية؛ ولكن عندما أصبح خاشقجي محررا في تسعينيات القرن الماضي التقى به وبدأت علاقتهم العملية.

رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، أشار إلى أن السعوديين يشعرون بأن قائدهم يتعرض ظلما لهجوم من وسائل الإعلام الغربية، وذلك ينطبق على العائلة الحاكمة أيضا، فهم يشعرون أن هذا الهجوم يأتي ضد السعودية والعائلة الحاكمة، وليس محمد بن سلمان فحسب، فالأشخاص الذين يعتقدون أن ثمة تغييرا سيحدث في السعودية، هم مخطئون؛ كما أن السعوديين باتوا أكثر دعماً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسبب تعرضه لهجمات من الإعلام الغربي.

وخلال تصريحاته للصحيفة الأمريكية، أشار رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، إلى أن تشويه صورة المملكة العربية السعودية غير عادل، وظالم، فشعب المملكة العربية السعودية راضي عن القيادة؛ لأن القيادة أنتجت رؤية للمستقبل، وتعمل على تنفيذ تلك الرؤية.