صفقات تميم المشبوهة تصل لـ«إسكتلندا».. «تنظيم الحمدين» يخفي جرائمه عبر الدعاية الخارجية
الخميس، 25 أكتوبر 2018 05:00 م
ما بين صفقات أسلحة، والتعاقد مع شركات علاقات عامة في الخارج لتجميل صورة النظام القطري، كانت ملايين الدولارات تذهب إلى الصحف الغربية ومراكز دعاية أجنبية تستهدف تدشين حملات تدافع عن تنظيم الحمدين في ظل أزمته مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الذي أعلن مقاطعته لقطر، في 5 يونيو قبل الماضي.
من جانبها تواصل المعارضة القطرية، فضح الأساليب القمعية التي يتبعها الأمير القطري تميم بن حمد ضد شعبه، والاتهامات التي يمارسها ضد القبائل القطرية، الممنوعة بأمر النظام من دخول بلادهم لانتقادهم سياسات تنظيم الحمدين تجاه الجيران العرب.
الصفقات الخارجية التي يبرمها النظام القطري مع شركات دعاية أجنبية لتجميل صورته، كشفها موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، مشيرا إلى أن الأمير القطري سعى إلى الاستعانة بكبار القضاة الاسكتلنديين المتقاعدين وإغرائهم بالمال لحملهم على غسل سمعته، موضحا أن تميم بن حمد يسعى لتحسين صورته دوليا، حيث استعان بكبار القضاة الاسكتلنديين المتقاعدين وأغراهم بمبالغ كبيرة لحملهم على غسل سمعته، كما أن الأمير القطري سعى للتعتيم على سجله الأسود بمجال حقوق الإنسان، مقدمًا الأموال على شركات العلاقات العامة لتحسين صورته دوليا، متوجًها للقضاء الاسكتلندى لإسباغ شرعية على انتهاكاته، وهو ما اكتشفه الإعلام الاسكتلندى.
وفي سياق متصل، واصل المعارض القطري، جابر الكحلة المري، هجومه على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «مطالبنا لقبيلة الغفران في قطر منذ 2014 ، ولكن لم يدعم قضيتنا أحد ، حيث تقاعس المجتمع في دعم المهجريين القطرين سواء من الغفران أو غيرهم ، خصمنا دولة لم تراع و تصون حقوق شعب قطر ، بل استباحت حقوق البلاد والعباد».
وأضاف المعارض القطري: عندما تدافع عن حقوقك ليست خيانة، فالخيانة هي السكوت على الظلم و القمع، فانتهاك حقوق الغفران في قطر جريمة ضد الدولة و شعبها، حيث أصبح سلاح إسقاط الجنسية مسلط على المواطنين، ومنحها للمرتزقة مصلحة عامة.
من جانبه وجه المعارض القطري، صالح الغفراني المري، رسالة إلى تميم بن حمد قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": متى سيدرك والدك خطئه حينما ظلم فئة من شعبه، فقد ظلم الطفل قبل البالغ، وظلم المرأة قبل الرجل، وظلم اليافع قبل الراشد، وظلم الكاهل قبل الشاب، فسحقاً لما فعله والدك من ظلم وتغطرس على حقوق الغفران في قطر.
تشويه #القضاء_الاسكتلندي .. ملجأ #الحمدين الأخير#تميم_بن_حمد يسعى لتحسين صورته دوليا،استعان بكبار #القضاة_الاسكتلنديين المتقاعدين، أغراهم بمبالغ كبيرة لحملهم على غسل سمعته،وهو ما رصدته الصحيفة الأسكتلندية #ديلي_ريكورد،وشنت بسببه عاصفة هجوم على #الدوحة.#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة pic.twitter.com/Gu5zd8VCbh
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) October 25, 2018