السعودية تدحض الأكاذيب حول خاشقجي.. 140 مؤسسة اقتصادية تشارك في "دافوس الصحراء"
الإثنين، 22 أكتوبر 2018 08:00 م
تنطلق غدا في المملكة العربية السعودية فعاليات منتدى مستقبل الاستثمار.. دافوس الصحراء" بمشاركة أكثر من 120 متحدثاً يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة طبقا لبيان صادر عن صندوق الاستثمارات السعودي، ما يدحض فكرة انسحاب عدد كبير من المسئولين الاقتصاديين حول العالم من المشاركة على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، مشاركة أكثر من 30 شخصاً من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والشخصيات العامة الروسية، فيما لا تزال شركات كبرى مسجلة في منتدى "دافوس الصحراء" تخطط للحضور، ومن المتوقع أن يتوجه كبار التنفيذيين من الشركات العالمية إلى المشاركة وفقا لتقارير صحفية نشرتها صحف غربية.
ويهدف المنتدى الاستثماري العالمي الذي يأتي ضمن برنامج أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي ويستمر 3 أيام لمناقشة دور الشركات، والحكومات، والمؤسسات العالمية في العمل معاً لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد لجذب الاستثمارات ودخول رؤوس أموال جديدة، وتبادل الصفقات بين المستثمرين والشركات الكبيرة.
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد من الزعماء ورؤساء الدول، والوزراء، وسياسيين، ومديرين تنفيذيين من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، ورؤساء شركات عالمية، وشخصيات اقتصادية ورجال أعمال من مختلف الدول.
وبحسب بيان صندوق الاستثمارات العامة السعودي فإن المؤتمر سيسلط الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو وتعزيز الابتكار، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية، بمشاركة آلاف المهتمين، والمتخصصيين، ورجال الأعمال، وشخصيات اقتصادية من مختلف دول العالم، في إطار جدول أعمال يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل.
ويمثل المنتدى أهمية للاقتصاد السعودي، والمنطقة، ويعتبر مؤثراً على مستقبل الاقتصاد حول العالم، ويبرز كذلك الرغبة السعودية في السعي الحثيث لترسيخ مكانة المملكة العالمية، كما أنه يبين الطموح الكبير الذي يستهدف تعزيز مكانتها عبر رؤية المملكة 2030 لتتنافس مع أكثر الدول الاقتصادية.
وسيشارك عدد من الشركات العالمية الكبيرة كشركات الاتصالات والتكنولوجيا وشركات الطاقة؛ لمناقشة آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعد المملكة أكبر دولة لديها احتياطي إنتاجي نفطي يقدر بأكثر من 1.5 مليون برميل يومياً، وتلعب دوراً حيوياً في استقرار إمدادات النفط على مدار سنوات طويلة، كما أنها من أكبر 20 دولة بحجم الصادرات والواردات، إضافة إلى مسارات رؤية المملكة 2030 التي تمثل بوابة لفرص استثمارية حقيقية للكثير من الشركات؛ لا سيما وأن السوق السعودي هو الأكبر في المنطقة العربية، من حيث حجم الاستهلاك.