التيار الإسلامي ينهار في انتخابات الإقليم.. ماذا بعد تصدر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني؟

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 06:00 ص
التيار الإسلامي ينهار في انتخابات الإقليم.. ماذا بعد تصدر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني؟
انتخابات كردستنان - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

 

أظهرت نتائج الانتخابات التي أجريت في إقليم كردستان العراقي، عن خسارة فادحة لتيار الإسلام السياسي في الإقليم، بعدما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات  تفوق كبير للحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو الأمر الذي مثل صفعة مدوية للجماعة الإسلامية في الإقليم.

نتائج تلك الانتخابات أسفرت عن استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني تقاسم السلطة في الإقليم، الذي بدأ قبل نحو 30 عاما، إلا أن الهيمنة الأكبر ستكون للحزب الديمقراطي الكردستاني.

ووفقا للإحصائيات التي ذكرتها المفوضية، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني حصل على 45 مقعدًا، بينما حصل الاتحاد على 21 مقعدا، وحركة التغيير على 12 مقعدًا، كما حصل حراك الجيل الجديد على 8 مقاعد.

وحصلت الجماعة الإسلامية في الإقليم العراقي على 7 مقاعد، بينما حصلت قائمة «نحو الإصلاح» على 5 مقاعد، فيما حصل تحالف العصر على مقعد واحد، وهو نفس الذي حصلت عليه قائمة «آزادي» في تلك الانتخابات، على برلمان يتألف من 111 مقعدا.

قد يعجبك.. فضيحة استطلاعات رأي مزيفة عبر صفحات «فيس بوك».. انفصال كرستان نموذجا

وذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن نتائج تلك الانتخابات تشير إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيحظى بمكانة مهيمنة في الحياة السياسية الكردية، بينما جاء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس الرئيسي وشريك  الحزب الديمقراطي الكردستاني الأصغر في الائتلاف الحاكم، في المركز الثاني وحصل على 21 مقعدا، وكان سبب تأخر إعلان نتائج تلك الانتخابات في الإقليم، هو أن السلطات الكردية أجلت النتائج بسبب تحقيق اللجنة في ألف شكوى بشأن حدوث مخالفات انتخابية.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الحزبين الكرديين «الاتحاد الوطني والديمقراطي»، أنهيا معركة سياسية مريرة في بغداد، تنافسا فيها على مرشح رئاسة العراق وهي معركة خرج منها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منتصرا بانتخاب مرشحه برهم صالح رئيسا للعراق.

وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي برهم صالح إن العراق يجب أن يكون ساحة تلاق وتوافق للمصالح الإقليمية والدولية وليس لتقاطعها، حيث هناك أهمية تنمية العلاقات البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة بشكل فعال، وبما يخدم المصالح المشتركة لشعوبها، كما يجب عدم تحميل العراق وزر التوترات، حيث إن بغداد محورية في المنطقة، ما يلقي عليه مسئوليات وأدوار من أجل تخفيف المشاكل والتوترات وتعميق أواصر التفاهم المشترك.

قد يعجبك.. لهذا يتواجد رئيس الجمهورية العراقية في إقليم كردستان.. هل اقترب تشكيل الحكومة؟

وتابع: نظرة العراق في علاقاته مع الجميع تقوم على مراعاة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى عدم التمحور في تكتلات ومواقف متواجهة ، ولابد من دعم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، في مهمة تشكيل حكومة قوية وذات كفاءة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق