الحوثيون يحرقون المساجد.. ماذا بعد استهداف بيوت الله في اليمن؟
الإثنين، 22 أكتوبر 2018 02:00 ص
تستمر انتهاكات ميليشيات أنصار الله الحوثي المدعومة إيرانيا، ضد بيوت الل، حيث حولت المساجد لثكنات عسكرية يدسن جنودها أراضيها، وذلك تكرر مرارا خلال الفترة الماضية.
مرارا استهدفت تلك الجماعات رواد المساجد، فأقدموا مؤخرا على اعتقال عدد من المصليين وحرق مساجد رفض اليمنيون فيها الصلاة خلف خطيب حوثي.
اقرأ أيضًا.. ضربة جديدة لمخططات إيران في اليمن.. روسيا تقر بأهمية دور التحالف العربي
صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشأن اليمني، أكدت أن مليشيات الحوثي أحرقت أحد المساجد في مدينة ذمار؛ لرفض الأهالي الصلاة وراء خطيب فرضه الحوثيون على الأهالي، الذين خرجوا وتركوا الخطيب وجماعته، الأمر الذي دفعهم إلى حرق المصلى ومصاحفه، انتقاما من الأهالي الذين رفضوا الخطيب.
وعلى صعيد متصل، أشارت الصفحة إلى أن رئيس اللجنة الثورية العليا لمليشيات الحوثيين، محمد علي الحوثي، أقدم على تشكيل خلية اغتيالات لتصفية من يصفهم بـ«الخونة» والعملاء من الذين لا ينتمون إلى محافظة صعدة، موضحة أن المليشيات الحوثية فشلت في استعادة المناطق التي خسروها في منطقة «الملاحيظ».
هل يعود الحوثيون أدراجهم؟.. الجيش اليمني يقطع رؤوس الأفاعي في الملاجم بالبيضاء
وحول معركة الجيش اليمني ضد الحوثيين في مدينة الملاجم، كشف الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن قوات الجيش الوطني اقتربت من إحكام كامل سيطرتها على مديرية الملاجم في محافظة البيضاء، بعد خوض معارك شرسة، تكبد الحوثيون خلالها خسائر فادحة..
ونقل الموقع الرسمي عن قائد المدفعية في اللواء «26 مشاة» العقيد مرعي القاضي، تأكيده على دك مواقع الدفاع الأمامية التابعة للحوثيين، خلال اليومين الماضيين، وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع في جبل البياض بجبهة «الملاجم»، مضيفًا أن الميليشيات الحوثية خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح، وهو الأمر الذي جعلها عاجزة عن العودة والتمركز فيها.
وتتأهب قوات الجيش الوطني لاقتحام ما تبقى من مديرية الملاجم، واستعادة السيطرة عليها بعد أن صارت تلك المواقع تمنحها سيطرة نارية على الجزء الأخير من المديرية، حيث إن مرتفعات الملاجم المفتوحة والعالية، تشكل تحديًا كبيرًا أمام تقدم قوات الجيش الذي يحكم سيطرته على نحو 80 % من تلك الجبال، حيث سيصبح الطريق إلى تحرير البيضاء سالكا بحكم السيطرة النارية التي سيتمتع بها الجيش من على مرتفعات الملاجم، التي تحيط بها جغرافيا مناطق منخفضة يسهل على الجيش التقدم عليها تحت غطاء ناري.