نقلا عن العدد الورقي
رئيس جمعية «جاد ضد المخدرات» في لبنان: نسعى لإنشاء فروع لنا في البلدان العربية.. والسبب
الأحد، 21 أكتوبر 2018 09:00 م مروة حسونة
- مسئولون لبنانيون يحاربوننا لتورط بعضهم فى تهريب المخدرات
«مسئولون كبار يحاربوننا فى لبنان، لأننا نسعى لكشف ومحاربة الفساد».. هذا ما قاله الجرىء والمثير للجدل، جوزف حواط، رئيس مؤسسة جاد العالمية ضد المخدرات، التى بدأت عملها منذ 37 عاما داخل الأراضى اللبنانية، سعيا منها فى محاربة ترويج المخدرات، وانتشار الإدمان والفساد بين شباب لبنان والشباب العربى بوجه عام.
• حدثنا عن مؤسسة جاد لمحاربة المخدرات كأول مؤسسة من نوعها فى لبنان؟
- «جاد» هى أول قرية وقائية كاملة على مستوى العالم لعلاج الإدمان فى لبنان، ونسعى بشكل كبير لتعميم التجربة فى كل دول العالم العربى.
• أهم الأمور التى تقوم بها مؤسسة جاد حاليا تجاه المجتمع بشكل عام والمدمنين بشكل خاص؟
- أرقام المتعافيين على مستوى العالم ليست مشجعة، وهناك فشل فى العلاج بشكل واضح، وهو ما أدى إلى تحويل المؤسسة من علاج إلى وقاية وتوعية، حيث قامت بتصميم برامج متميزة ومتطورة للعمل الوقائى، 96 % من سكان الكرة الأرضية لا يتعاطون المخدرات، فى مقابل 4 % قاموا بتجربة أى نوع من المخدرات أو لا يتعاطون بشكل مستمر، وهم من تقوم المؤسسة برعايتهم وحمايتهم حتى الشفاء التام من الإدمان.
• هل هناك نية لإنشاء فرع لمؤسسة جاد فى مصر قريبا؟
- بالفعل نجهز الآن لفرع كبير داخل الأراضى المصرية، تكون نواته التعاون مع الدكتور أحمد أبو العزايم، أستاذ الطب النفسى وعلاج الإدمان بمصر، ويتم البدء لتأسيس فريق عمل كامل للمؤسسة داخل مصر للتعاون بين مصر ولبنان فى محاربة الإدمان بين الشباب العربى، وحمايتهم من أخطر آفة تهدم مستقبل الشباب وهى المخدرات، ومن ثم يقوم الفريق المعاون والمسئول عن فرع المؤسسة داخل مصر بالتباحث الدولى والتعاون والتدريب مع مندوبى «جاد» حول العالم.
• كيفية العمل داخل المدارس والجامعات بين الطلاب للتوعية والكشف عن المدمنين فى البلدان العربية ولبنان بشكل خاص؟
- تضم جاد مركزا ثقافياً كبيرا تتم فيه دعوة كل طلاب المدارس من كل الفئات العمرية، وطلاب الجامعات من الشباب الأكثر عرضة للإدمان لتوعيتهم ضد الإدمان، وكل الوسائل المخدرة التى تدمر الصحة من خلال محاضرات تنظم لهم بشكل دورى، ويتم عرض قصص نجاح بعض الأشخاص فى التعافى من الإدمان.
هذا بجانب التوعية من أخطار كل نوع من المخدرات على حدا، ويتم استقبال الأسئلة من الطلاب والإجابة عنها وزيارة المتحف الخاص بجاد ومركز التدريب، ليكونوا على دراية بجميع أنشطة المؤسسة، كما يتم التحليل الدورى للطلاب من المدارس والجامعات للاطمئنان على صحتهم من الإدمان والتعاطى.
جانب من الحوار