ربنا ما يقطع لكم عادة.. تأخر انعقاد الجلسة العامة للبرلمان ساعتين لتأخر وغياب نواب

الأحد، 21 أكتوبر 2018 02:00 م
ربنا ما يقطع لكم عادة.. تأخر انعقاد الجلسة العامة للبرلمان ساعتين لتأخر وغياب نواب
القاعة الكبرى بمجلس النواب
مصطفى النجار

تأخر نواب الشعب عن الجلسات العامة هى عادة داوموا عليها منذ بداية دور الانعقاد الثاني منذ عامين، ومستمرة حتي الآن في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي، ورغم أن الجلسة اليوم الأحد تأتى بعد 18 يوما إجازة برلمانية، لم يحضر خلالها النواب أى جلسات عامة، بل اكتفوا بحضور اجتماعات محدودة العدد والزمن في اللجان النوعية خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع الماضية، إلا أنهم ذهبوا اليوم إلى المجلس متأخرين، بينما غاب البعض عن الحضور من الأساس، ما أخر انعقاد الجلسة لقرابة ساعتين.
 
bb
 
 
وبسبب فراغ القاعة حتى قبل بدء الجلسة العامة بـ20 دقيقة، أطلق الدكتور علوم حميدة مذيع الجلسة الداخلية للبرلمان، مناشدة للنواب من أجل الدخول إلى قاعة الجلسة، وترك البهو الفرعونى "كافتيريا البرلمان"، والخروج من مكاتب اللجان النوعية، للتوجه إلى القاعة الكبرى، ليتسني للدكتور على عبدالعال رئيس الجلسة، من عقدها حتي يكتمل النصاب القانونى، ومع تمام الـ11:50 دقيقة دخل العدد الذي يُحقق النصاب القانوني لعقد الجلسة.
 
وبعد أقل من 30 دقيقة، وبعد عرض عدد من الموضوعات على النواب، أبرزها التصويت على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم 473 لسنة 2018، بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارًا من يوم 15 أكتوبر الجارى، وبعد تلاوة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، لتفاصيل قرار رئيس الجمهورية، تقرر رفع أعمال الجلسة الصباحية، وإعادة عقدها في تمام الساعة 1:30 من ظهر اليوم، بعد انعقاد اللجنة العامة للبرلمان بحضور رئيس الحكومة للتناقش حول قرار رئيس الجمهورية وأسبابه، ومن ثم عرض تقرير اللجنة على النواب في الجلسة العامة للتصويت عليه، وهو ما استدعي الدكتور على عبد العال، للتأكيد على النواب بضرورة عدم مغادرة المجلس قبل التصويت، إذ يستلزم التصويت على هذا القانون أغلبية ثلثي عدد الأعضاء.
bbb
ونص قرار الرئيس السيسي على أن «تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين».
 
وتعتبر مد حالة الطوارئ هي المرة السابعة، والتي شهدتها البلاد منذ أبريل 2017 عقب تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، واللذين أسفرا عن سقوط مقتل العشرات، وإصابة آخرين.
b
 
وبدأت القوات المسلحة المصرية، العملية العسكرية "سيناء 2018"، في فبراير الماضي، على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية لتأمين الحدود، لمواجهة العناصر الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق