من يمتلك عش الخفاش ووابور الجاز أصبح مليونيرًا.. حيل جديدة للنصب على المواطنين في أسيوط

انتشرت خلال الآونة الأخيرة رسائل وبوستات على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت الكثير من الجدل لاسيما وأنها شهدت رواجًا كبيرًا بين المستخدمين، فبعد رسالة «ارجع يا محمد أبوك لقى آثار».. و «انزل البلد أبوك لقى تمثال»، التي كانت ترسل بشكل عشوائي للنصب على المواطنين، أصبحت رسائل اللي عنده خفاش أو وابور نحاس أو ماكينة خياطة قديمة يتواصل معانًا سريعًا هي الأكثر انتشارًا، وهو ما حذر منه كثيرون بأنها تستهدف النصب على شريحة كبيرة من المواطنين الحالمين بالثراء السريع.

اللافت أن رسالة الخفافيش والوابور تفاعل معها كثيرون، حيث بدأ البعض في البحث عن الخفافيش وآخر سارع لشراء وابور نحاس، فيما حذر آخرون من هذا النوع من النصب الذي يستهدف الطبقة المتوسطة، وشريحة الغلابة في هذا الأمر باستدراجهم من قبل عصابات ومجرمي الخطف وإطلاق السراح مقابل فدية.

«أشكال النصب أصبحت متعددة في الفترة الأخيرة، فمنذ فترة اشتهرت الإعلانات عن التليفزيونات القديمة، وأنواعها المختلفة لأن فيها مواد سائلة نادرة وزئبق وغيرها من المواد التي تساعد على ثراء من معه هذه النوعية من التليفزيونات»، هكذا بدأ على سلطان، أحد الأهالي حديثه عن عمليات النصب التي تتم على الأهالي، مؤكدًا أن الكثيرون يتعرضون للنصب جراء هذه المعلومات الخاطئة.

من جانبه قال صلاح منصور طالب  أن هناك هوس أصاب الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذه الرسائل حيث بات كثيرون شغلها الشاغل وحديثها عن عش الخفافيش، وماكينات الخياطة، ووصل الأمر إلى الترويج بأن جرام عش الخفاش وصل إلى 80 ألف دولار وأقل عش به 80 جرام أي أن من يملك عش واحد ستتحول حياته وستنقلب رأسا على عقب، لكن الغريب في الأمر بالرغم من هذا الهوس لم يعلن شخص واحد عن صدق المعلومة أو الجهة التي تشترى بالرغم من توافر هذه الأشياء التي يحتاجونها عند الكثيرون.

أحد المتضررين الذي يدعى نصر الدين محمود، أكد أن كل هذه الأمور لا يمكن إلا وصفها بالنصب على المواطنين وخاصة البسطاء، مؤكدًا على استغلال التشكيلات العصابية اقتناع بعض المواطنين بهذه الرسائل للسرقة أو خطف المواطنين وإطلاق سراحهم مقابل فدية وأشكال النصب متعددة .