ينطلق 3 نوفمبر.. ماذا قال وزير الأوقاف عن منتدى شباب العالم؟

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، وذلك عقب أن حقق نجاحًا واسعًا في دورته السابقة، والمنعقدة خلال العام السابق، وهو ما يجعل قطاع عريض من الشباب في انتظار الدورة الجديدة.

ويوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الانعقاد التالي للمؤتمر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد حرص القيادة السياسية المصرية مصر على لغة الحوار وترسيخ أسس السلام العالمى وفقه العيش الإنساني المشترك، فضلًا عن احترام آدمية الإنسان دون التطرق والنظر إلى دينه أو عرقه أو جنسه أو لونه.

ويضيف الدكتور محمد مختار، أن المؤتمر يسعى لتبادل تبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها خدمة البشرية وبناء الحضارة الإنسانية وعمارة الكون، كما يعكس المنتدى مدى عناية سيادة الرئيس بالشباب وحرصه على تأهيلهم تأهيلا عاليا والتمكين لهم في مختلف المجالات.

وقررت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة التي توافق تاريخ 2/11/2018، تدور حول مسؤولية الشباب ودورهم في بناء الدول والحضارات، وذلك بهدف التأكيد على دور الشباب في بناء المجتمع ومسؤوليتهم تجاه ذلك، وتعريفهم بأن الوطنية تتضمن في مفهومها معاني العطاء والانتماء، بالإضافة إلى تأهيل الشباب لتحمل المسؤولية في مختلف المجالات.

وتنطلق فعاليات منتدى شباب العالم للعام الثاني على التوالي في الفترة من 3-6 نوفمبر 2018، بمدينة شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء.

وتضم أجندة منتدى شباب العالم 2018 مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تناقش قضايا يعبر من خلالها شباب العالم عن رؤاهم وطموحاتهم، ويتبادلوا الخبرات حولها، فى مناقشات ثرية تدور حول محاور السلام والتطوير والإبداع، كما يعقد على هامش المنتدى نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، وهى قمة إقليمية تعقد على مدار يوم واحد، وذك تنفيذا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي المنعقد في مايو 2018 في إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2017

كما يشهد المنتدى فعاليات أخرى متنوعة لإطلاق الطاقات الإبداعية للشباب، والتي من أبرزها، تخصيص "مساحة للإبداع" لتعرض بها أحدث ابتكارات الشباب في مختلف المجالات.

يشار إلى أن منتدى العام السابق شارك فيه 64 وفدًا و19 وزير شباب ورياضة ومبعوث للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث للاتحاد الأفريقي، وتتضمن فعاليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل يتحدث فيها 222 متحدثًا يمثلون 64 دولة في حوار تفاعلي مع الشباب حول صناعة المستقبل والتنمية المستدامة.