فضائح «الحمدين».. شيخ بالأسرة القطرية الحاكمة يكشف جرائم تميم ووالده ضد الدوحة
الجمعة، 19 أكتوبر 2018 12:00 م
لا يخفى على أحد حجم الغضب الذي ينتاب الأسرة القطرية الحاكمة من سياسات تنظيم الحمدين، وهو ما دفع هذا الغضب للظهور على السطح، لإظهار تلك الانقسامات الحادة في صفوف المعارضة القطرية، ليخرج أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، ويفتح النار على النظام القطري.
فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فتح النار على تنظيم الحمدين، وكشف عن المساوئ التي يشهدها النظام القطري نتيجة الممارسات التي يتبعها تنظيم الحمدين ضد شعب،ه خاصة منذ إعلان المقاطعة العربية ضد الدوحة.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: "لا أتحدث هنا عن دولة قطر الحبيبة، ولا عن أهلي وشعبي، ولابد أن نفرق بين النظام القطري وبين الدولة، فالأزمة وإن طالت، فلن يبقى من زمرة حمد من يستحق أن يحكم أهل قطر الشرفاء، والجميع يعرف أصالة أهل قطر، وأنهم لا يقبلون أن يكون الفارسي حليف لهم، فالتقارب مع طهران من صنع النظام، وأزلامه والقطريين يرفضون أن تكون إيران هي الشريفة!"
اقرأ أيضاً: استمرار جرائم تنظيم الحمدين في حق قبيلة الغفران.. هكذا يغير تميم تاريخ قطر ( فيديو)
وأضاف أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن القطريين شعب محافظ، والملاهي الليلية هي من صنع النظام الذي يبحث عن مايرضي الأجنبي، ولا يهتم بعادات وتقاليد الشعب القطري، كما أن الوضع الداخلي في قطر لا يطاق، والمشكلة ما هي في ارتفاع الأسعار الجنوني فقط، لكن في العزلة التي فرضها النظام على شعبه، بينما هو يعيش حياة مترفة ومنعزلا عن الشعب.
وتابع فهد بن عبد الله آل ثاني: "أحرار آل ثاني لا ينفصلون عن أحرار قطر، الفرق أننا واجهنا النظام الظالم، وغيرنا لا يستطيع بسبب القمع والتهديد من النظام، أما الظلم والاستبداد.. فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى أن تقوم الساعة، كما أن أفراد أسرة آل ثاني لا يمكنهم السفر إلا بإذن مسبق، وكل من لا يعجب النظام لا يسمح له بالسفر، بعد أن زاد عدد المنشقين من الأسرة الحاكمة، وبحثهم عن إنقاذ بلادهم من هذه الزمرة الظالمة".
واستطرد أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: "حاليا.. قطر فعلا محافظة تركية وإيرانية وقرارها في طهران وأنقرة، لكن من يعرف أهل قطر عز المعرفة يعرف أنهم لا يقبلون بحاكم أجنبي، رجال قطر الذين طردوا المحتل العثماني سيطردون أي احتلال آخر".
وأوضح الشيخ فهد بن عبد الله، أن حمد بن جاسم ورقة استخدمها حمد بن خليفة حتى حرقها، والمتحكم الفعلي في البلاد هو حمد بن خليفة، ومستشاره عزمي بشارة، أما تميم فهو موظف عند حمد برتبة أمير، وشعب قطر مغلوب على أمره، ومن ينشر الفتن والإرهاب هو النظام.
واستطرد أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: "أتمنى عدم الخلط بين الشعب وبين النظام، فأهل قطر ينتظرون منكم الدعاء للتخلص من النظام الذي ورطهم، وكل الأدوات التي تساعدنا على التخلص من النظام سنستخدمها في وقتها، ومن ضمنها حكومة قطرية أصيلة تحافظ على مصالح شعبنا وأهلنا، ولكن لم نحدد متى وقتها".
اقرأ أيضاً: لوقف خسائرها الاقتصادية وسد العجز.. لماذا رفعت قطر إنتاجها من الغاز ؟
وأشار أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، إلى أن الجيش التركي ينتشر في المواقع الحساسة التي تم تحديدها من قبلهم، وليس للنظام أي سلطة على التدخل في ذلك، والشعب القطري غاضب جدا من هذا التدخل الذي يستفز كل الشرفاء من أهل قطر، فهدف واستراتيجية حمد بن خليفة الأكبر هو انهيار السعودية، وفي سبيل هدفه مستعد يتحالف، ليس مع الإيرانيين والأتراك، وإنما مع الجن والشياطين، لتحقيق حلمه بسقوط السعودية، فستبقى المملكة عمود استقرار العرب، وسيرحل حمد بن خليفة وزبانيته قريبا.
وأوضح الشيخ فهد بن عبد الله، أن المملكة أكثر من حافظ على سيادة قطر، بل إنها حافظت على سيادتها أكثر من النظام الذي انتهك السيادة باستقدام تركيا وإيران، والمملكة ما هي بحاجة تتدخل في قطر، ونظام الحمدين يظن الشرفاء مثل المرتزقة يمكن شراءهم بالمال، وقد حاول النظام إغرائي بالعودة مقابل مبلغ خيالي، لكن أنا أدافع عن مبدأ، ولا أبحث عن مكاسب شخصية، ولو كنت أبحث عن المال والمناصب كان حصلتها من زمن.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: "جماعتنا وأهلنا من الغفران تعرضوا لعملية تهجير غير مسبوقة بالتاريخ، وانتهكت حقوقهم من قبل النظام الظالم، وبإذن الله نعدهم بعودة حقوقهم المغتصبة فور نهاية هذا النظام ورحيله إلى غير رجعة، ما دفع النظام لشركات العلاقات العامة في الغرب لتشويه المملكة أكثر من أن يتخيله أحد، فالهدف هو شن الحملات ضد المملكة مهما كلف الأمر من أموال، وهذه الحملات ليست جديدة، لكنها قبل المقاطعة بالسر، والآن أصبحت في العلن، فالكل في قطر يرفض ممارسات نظام حمد، ولو حصلت الفرصة للقبائل لإزاحته، لقاموا بها اليوم قبل غد، والفرصة لن تتأخر".
واستطرد أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: "المواطن القطري يدرك أن سيادة بلاده أصبحت ألعوبة لدى الأجانب منذ المقاطعة، بسبب ممارسات نظام الحمدين، لكن بإذن الله لن يتأخر الوقت حتى تعود لقطر سيادتها، وتتخلص من العصابة التي تحكمها، فلو كان هناك بقايا رجل في نظام قطر لما قبلوا بما فعله السافل العذبة، من انتهاك غير أخلاقي، لكن سيأتي اليوم الذي يعاقب هذا النكرة على أفعاله الدنيئة من قبل آل ثاني، فكل المآسي التي حدثت لقطر بسبب استخدام حمد بن خليفة للقرضاوي والإخوان رغم أن الشعب القطري ليس له أي روابط مع هذه الجماعة الإرهابية".