في أول تعليق له عن ترك «فيس بوك».. مؤسس «انستجرام»: لا أحد يستقيل إذا كان كل شىء رائع
الجمعة، 19 أكتوبر 2018 04:00 ص
حاز موقع Instagram، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، وأصبح منصة هامة للمشاهير والفنانين في نشر صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، وجذب العديد من المعجبين بفكرته، والصفحات المنشأة عليه.
2010، كان موعد ولادة Instagram، على يد كلا من رجل الأعمال «كيفن سيستروم»، المدير التنفيذي للشبكة، وشريكه «مايك كريجر»، وظلا يؤسسان ويروجان لها حتى استحوذ «فيس بوك» عليها، وظلا يمارسان مهامهما حتى العام الجاري، إلا أنه وفي أواخر الشهر الماضي، أعلنا عن الرحيل عن منصبهما في الشركة التي امتلكتها «فيس بوك»، ونشر قرارهما في صحيفة New York Times.
تقارير إعلامية أفادت بأن رحيل الثنائي «سيستروم»، و «كريجر»، وراءه حالة من التوتر التي شابت العلاقات والتعاملات مع الرئيس التنفيذي للشركة «مارك زوكربيرج»، ما دفعهما إلى اتخاذ قراراهما بالرحيل، وذلك بعد فترة من رحيل «جان كوم» مؤسس «واتس اب»، أيضا من العمل في «فيس بوك»، معبرين عن امتنانهم لتأسيس «انستجرام» العملاقة منذ 2010، والعمل مع فريق العمل فى الفيس بوك لفترة 6 أعوام، مشيدا بالتقدم الذي حققته لشبكة الاجتماعية التي بدأت أعمالها بـ13 موظفا، وتحولت إلأى شركة تضم آلالاف من الموظفين بالإضافة إلى انتشار مكاتبها حول العالم.
وفي أحدث تصريحاته للتعليق على الاستقالة اعترف «كيفن سيستروم» بأن هناك مشكلات دفعته وشريكه لترك العمل بـ«فيس بوك»، قائلا: «لا أحد يترك وظيفته إذا كان كل شيء رائع»، مدليا بتصريحات هي الأولى من نوعها منذ استقالته من العمل تحت إشراف «فيس بوك» خلال شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أنه و«كريجر» خططا لقضاء بعض الوقت واستكشاف فضولهما وإبداعهما مرة أخرى، فيما جاء إعلانهما بالاستقالة بعد اشتباكات متكررة على نحو متزايد مع الرئيس التنفيذى لفيس بوك "مارك زوكربيرج" حول اتجاه إنستجرام، حسبما أفادت بلومبرج.