احترس من اختطاف قلب زوجتك.. 5 أشياء إذا فعلها الرجل فقد يدفع المرأة للخيانة
الإثنين، 29 أكتوبر 2018 09:00 ص
الخيانة أمر بشع ومكروه من الجميع، لن تجد أحدا يمتدح الخيانة أو يتحدث عن إيجابياتها، الجميع يرفضونها ويتحدثون عنها بالسوء، لكن المفارقة أنها تظل حاضرة ومزدهرة وعليها طلب كبير.
في واقع الأمر تبدو الخيانة سلوكا إنسانيا، يتورط فيه الجنسان بدرجة واحدة وللأسباب نفسها، لكن في الوقت الذي يتحدث فيه المجتمع عن خيانة الرجل ونزواته وسيره وراء غرائزه، لا يقترب كثيرون من مناقضة فكرة الخيانة لدى المرأة، رغم أن الوقائع والقضايا والمواقف الثابتة تؤكد أن المرأة تتورط في الخيانة بالنسبة نفسها التي يمارسها الرجل، وأن كل علاقة غير شرعية يشترك فيها رجل وامرأة.
عن هذا الأمر تقول الدكتورة نانسي ماهر، أستاذ الطب النفسي وخبير العلاقات الزوجية والأسرية، إن الخيانة ليست لها أسباب قوية إلا غياب الإشباع النفسي والعاطفي، إضافة إلى العجز عن مواجهة المخاطر عندما تُحبط بنا، ورغم أن هذه الأمور ليست عذرا مقبولا أو مبررا قويا للخيانة، إلا أنها السبب الذي يقف وراء أغلب حالات الخيانة بالفعل.
وعن أبرز أسباب تورط المرأة في الخيانة، استعرضت أستاذ الطب النفسي وخبير العلاقات الزوجية والأسرية قائمة من الأسباب التي قد تكون بواعث أو محركات تدفع المرأة باتجاه الخيانة، ولخصت هذه الأمور في 5 أسباب جاءت كالتالي:
أسباب خيانة المرأة
1- كثيرة احتياجات المرأة العاطفية والنفسية والجسدية غير المسددة، وعجز الشريك عن تلبية هذه الاحتياجات، ليصبح الأمر سببا دائما للأرق والانزعاج، ويدفعها لاحقا إلى البحث عن إشباع هذه الحاجات ولو بعيدا عن الشريك.
2- المرأة كائن يتغذّى على الاهتمام بالدرجة الأولى، لهذا فإن الإهمال قد يكون أبرز الأسباب التي تسبب إحباطا للمرأة وتقود توقعاتها من الشريك للانهيار والتحطم، ونتيجة بحثها عن الاهتمام فإنها قد تصبح عرضة للتورط في أية علاقة أخرى تشبع لها هذا الاحتياج.
3- لا ترتاح المرأة ولا ترضى بالحياة مع الجفاء. تحتاج المرأة للتواصل والتفاهم والحوار طوال الوقت، لهذا فإن عدم التواصل من أبرز أسباب الشروخ النفسية والعاطفية وصنع فجوات بين الزوجين، ومع توفر التواصل والحوار والاحتواء من طرف آخر فقد تتورط المرأة في الخيانة بسهولة.
4- إذا أُجبرت المرأة على التوقف عن ممارسة دورها الأصلي فإنها قد تتجه في مسارات أخرى للتخلص من هذا الإجبار أو تعويضه، وأخطر ما يمكن أن تواجهه النساء هو لعبة تبادل الأدوار مع الأزواج، بسبب ضغوط الحياة وقسوة المسؤوليات، هنا تتحول المرأة إلى ند مكافئ في نظر زوجها وتفقد ميزات الأنثى في عينيه، لهذا فإنها قد تبحث عنها بالخارج.
5- مؤسسة الزواج بالنسبة للمرأة منظومة كاملة، لا تقتنع ولا ترتضى باختلالها أو تآكل بعض مكوناتها، لهذا فإن سقوط أي من عناصر هذه المؤسسة قد يكون عامل طرد للمرأة خارجها، فالمرأة تخون بقلبها وفكرها قبل جسدها، وعندما لا يصبح زوجها مكافئا لها وملبّيًا لحاجتها النفسية والعقلية، فإنها قد تبحث عن المكافئ لها في مكان آخر، وقتها ينتقل الرضا من مؤسسة الزواج إلى مكان آخر، ويصعب أن تشعر بهذه المشاعر تجاه زوجها مرة أخرى.