حقيقة عمالة الإخوان لـ«تميم» وتركيا.. عندما فضحهم الحلفاء

الأحد، 14 أكتوبر 2018 11:00 م
حقيقة عمالة الإخوان لـ«تميم» وتركيا.. عندما فضحهم الحلفاء
عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

ضمن مسلسل الفضائح الذي تعيشه جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف عنه حلفائها الهاربين في تركيا، كشف أحد إعلامي الجماعة في منابرها الإرهابية والتي تبث من إسطنبول، حجم عمالة التنظيم لكل من تركيا وقطر.

الاعتراف هذه المرة يختلف عن سابقيه، لأنه يؤكد أجندة الإرهابية التي جعلت من التحريض ضد الدولة المصرية أهم أولوياتها، وهو ما يأتي ضمن مخططات تركية وقطرية تستهدف الدولة، ومرارا على مدار السنوات الماضية.

طارق قاسم، أحد إعلامي الإخوان في إسطنبول، أكد حجم عمالة التنظيم لكل من أنقرة والدوحة وعدم ولائه لمصر، وذلك في رسالة وجهها إلى الإرهابية عبر حسابه على تويتر: «الدرس المستفاد  مش عيب نسمي الحاجات بأسمائها و نقول على السياسة «سياسة» وبس، وعلى الخلاف السياسي «سياسي » بس، مش لازم نلبس كل فعل ثوب من الدين أوالنضال، ولو إن الناس ركزت في بلادها ربع تركيزها و تطبيلها مع أردوغان لربما كان لنا شأن آخر، والسؤال: لما انتوا بارعين في التطبيل دخلتوا الشعب معاكم ليه في خناقتكم؟ أم إن التعليمات كانت بعدم العقلانية؟».

وحول هذا الاعتراف من الإعلامي التابع للإخوان، قال هشام النجار الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، لـ«صوت الأمة» إن حلفاء الإخوان لم تعد لديهم ثقة في مجمل التيار الإسلامي وما يعلنونه أحيانًا، علاوة على أنه متأخر وبعد فوات الأوان بعد وقوع كوارث بسبب أحاديثهم وفهمهم المنغلق.

وأضاف الباحث أن هذا الاعتراف يأتي لمسايرة وضع ما لا يطيقونه، نتيجة ضعفهم، وكثيرًا ما تلجأ فصائل هذا التيار لخدعة من هذا النوع لتخفيف الضغوط على بعضها، لامتصاص الضربات واكتساب مساحة من الوقت تعيد خلالها بناء نفسها.

الداعية السلفي سامح عبد الحميد يوافق النجار الرأي، مضيفًا إذا كان ولاء الإخوان لمصر مثل ولائهم لتميم وأردوغان لأحبهم المصريين واحترموهم، ولو بذل الإخوان في إصلاح بلادهم مثل ما يبذلونه لتخريبها لأثبتوا أنهم يحملون الخير لمصر، ولكنهم أثبتوا حمل الحقد والكراهية لهذا الشعب، ويسعون لهدمه وتشويهه والكذب عليه.

وأضاف الداعية السلفي أن الإخوان يفرحون ويشمتون في أي مصاب يقع بمصر، ويحرضون أتباعهم على نشر الروح السلبية ونشر الشائعات المضللة لزرع القلاقل ويبذلون جهدهم وأوقاتهم في الكيد لمصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق