أنقرة ليست آمنة منذ 1981.. حجم الجرائم في تركيا يكشف المؤامرة على السعودية
الإثنين، 15 أكتوبر 2018 10:00 ص
تكشف إحصائيات الجرائم التي شهدتها تركيا خلال الأعوام الماضية، حجم المؤامرة التي تحاك من كل من أنقرة والدوحة وجماعة الإخوان، خاصة أن تلك الاحصائيات تكشف أن مدن تركيا لم تعد آمنة على الإطلاق، وأن حدوث عمليات الاختطاف أصبح أمرا طبيعيا في هذه الدولة.
وتسعى تركيا إلى تصوير نفسها على أنها لا تشهد أي جرائم، إلا أنه منذ أكثر من 35 عاما، وعمليات الجرائم التي تشهدها المدن التركية في تزايد مستمر، من عمليات اختطاف واغتيال لسياسيين، بينما يشهد الأمن التركي حالة قصور شديدة.
ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، عدد الوقائع التي تكشف أن مدن تركيا لم تعد آمنة، وأن هناك عمليات اختطاف منذ سنوات عديدة ضد السياسيين الأجانب، في ظل عدم قدرة الأمن التركي على نشر الأمن وإيقاف الفوضى في الشوارع التركية.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: 1991: الاعتداء على موظف السفارة المصرية بتركيا عبدالله القربي وإصابته إصابات بالغة، وفي 1980: اختطاف المعارض الإيراني أبو الحسن زاده في تركيا، وفي 1988: اغتيال السكرتير الثاني بالسفارة السعودية بتركيا عبدالغني بديوي، وفي 1991: استهداف موظف في السفارة الهندية وأيضا موظف في السفارة اليوغسلافية في تركيا، بجانب أنه في 2003: تفجيرات إسطنبول واستهداف للسفارة البريطانية في تركيا، وفي 2007: اختفاء الجنرال الإيراني ومستشار وزير الدفاع علي رضا عسكري في تركيا.. واتهام للموساد، و2008: هوجمت القنصلية الأميركية في تركيا، كما أنه في 2014 اغتيال المعارض السعودي في تركيا مفرح العسيري بعد قراره بالعودة للسعودية وترك المعارضة.
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: في عام 2015: الاعتداء على سفارات كل من الصين وتايلند في تركيا على خلفية تذكارات شغب أورومتشي، وكذلك في 2015: الاشتباه بهجوم على السفارة الأميركية في تركيا من قبل حزب التحرير، وفي 2016: قتل السفير الروسي لدى تركيا، وفي 2016: الاعتداء على السفارة الإسرائيلية في تركيا، بجانب في عام2018: الاعتداء على السفارة الأميركية بإطلاق الرصاص على المبنى على خلفية الرسوم التي فرضتها أميركا على تركيا، وشهد 2018 القبض على أربعة عراقيين في تركيا حاولوا الهجوم على السفارة الأميركية، وفي عام 2017 تم اغتيال رجل الأعمال الكويتي محمد متعب الشلاحي، كما أن ذات العام شهد اغتيال مدير قناة GEM TV المعارض للنظام الإيراني سعيد كريميان على أراضي تركيا العام الماضي لم تتابع قضية اغتياله، بينما تتهم في المقابل السعودية باغتيال جمال خاشقجي في مسرحية جمال خاشقجي الهزلية!
من جانبه دافع الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، عن المملكة العربية السعودية، مواجها كل الاتهامات التي توجهها الدول المعادية للمنطقة، إلى المملكة، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: السعوديه من سنة 1952 تعرضت إلي حملات سياسيه بشحن إعلامي شرير وخرجت منها منتصرة.
وأضاف الكاتب السعودي: المؤسف في حال هذه الهجمه الإعلامية هي العقلية الأمريكية غير المتأنيه في الحكم على هذه الهجمة دون التأكد من حقيقتها وأبعادها ثم هناك الاضطراب في تصريحات البيت الأبيض وتناقضاتها الواضحة من تصريح لآخر.
واستطرد الكاتب السعودي: في هذا الجو على السعودية أن لاتثق بالتحقيقات التركية فهي غير محايدة.. تركيا تسرب أخبار عن موضوع خاشقجي كاذبة وهي التي تزود وسائل الإعلام المعادية للسعودية بها.. على السعودية أن تطلب جهات محايده للتحقيق في اختفاء جمال خاشقجي.