"كله إلا العفش".. زوج يحكي قصته أمام محكمة الأسرة

فى حفل عائلى سادته الفرحة تزوج "محمد فتحى" من "أسماء" الذى لا يعلم عنها الكثير إلا أنها من أسرة بسيطة، وظن أنه وجد الزوجة والأم التى سيقضى معاها باقى حياته، وفور دخولهما عش الزوجية بدأت "أسماء" تختلق الحجج والأعذار لتبتعد عنه وترفض ملامسته لها، فظن أنه شعور الخجل الذى يسيطر على الفتاة عقب الزواج، ولكنها ظلت على هذا الحال وبعد يومين طلبت منه أن تسافر مع شقيقها لقضاء يومين فى إحدى المناطق الساحلية فتعجب من الطلب وحاول أن يقنعها أن يسافرا سويا ولكنها رفضت وصممت على طلبها وسافرت رغما عنه وهو ما أثار غضبه بشدة.

وبعد رجوعها من السفر حاولت اتباع ذات الأسلوب فى خلق حجج جديدة حتى لتبتعد عنه، ولكن بعد 7 أيام من الزواج أقام الزوج العلاقة الحميمة مع زوجته وهنا فوجئ بالسبب وراء محاولات بعدها، فهى ليست بكر، رغم عدم سبقها للزواج وبدأت الخلافات الزوجية تتفاقم بينهما ولكنه رفض أن يخبر أحد بالأمر ففى النهاية هى زوجته وما يمسها يمسه.

ولكن رد فعلها على طيبة قلبه كان قاسيا، فبعد مرور شهر من زواجهما علم "محمد" أن زوجته حركت دعوى قضائية لتطليقه بالخلع، وعلى الرغم من فاجعة الخبر إلا أن الأصعب من ذلك هو المبرر الذى دونته فى الدعوى لطلبها الخلع، فقد اتهمته بالشذوذ الجنسى وأنها لا تتحمل الزواج من شخص شاذ.

كاد أن يتمزق قلبه ندما على أنه لم يخبر أحد بحقيقتها، وسرعان ما توجه إلى صديقه "محمد على" المحامى وقص عليه ما حدث معه، وبدأ فى اتخاذ إجراءاته القانونية وحرر محضر يؤكد فيه عدم عذرية زوجته، ولكن كل هذا لم يشبع رغبة الزوج فى معرفة السبب الذى جعل زوجته تتزوجه من البداية لتتهمه بعد الشهر هذا الإتهام البشع، فبدأ يبحث فى حقيقة الأمر برفقة صديقه المحامى، إلى أن توصلا للحقيقة التى أخبئتها الزوجة عن الجميع.

اتضح أن الزوجة على علاقة بشاب يملك محل تجارى كانت تعمل به ولم يقبل أهلها بالزواج منه، ولديها شقة سكنية لم ينقصها سوى الأثاث المنزلى، لتستقل بنفسها فيها وتقابل فيها ما تشاء بعيدا عن حياتها مع أهلها، وبعد رفعها دعوى الخلع أخذت كل ما هو مكتوب بقائمة المنقولات الزوجية وزينت بها شقتها التى لم تخبر أحد بها.

وأكد المحامى أنه لن يتنازل عن حق مولكه "محمد فتحى" لنفى التهمة المزيفة التى وجهت له والتى بإمكانها أن تهدم مستقبله، وأثبت بتقرير الطب الشرعى أنه سليم ولم يكن شاذا مثما اتهمته زوجته، وهم فى إنتظار قرار القضاء لمعاقبة هذه الزوجة بالغش والتدليس، وحصول الزوج على كافة حقوقه.