أيام تميم باتت معدودة.. 3 أزمات تطيح بـ«أمير الحمدين» من حكم قطر
السبت، 13 أكتوبر 2018 04:00 م
يبدو أن «تنظيم الحمدين»، لا يعي خطواطه السياسة التي يتبعها للتحريض ضد الدول العربية، تلك السياسات التي أضرت بالدوحة، بشكل كبير، فالإجراءات التآمرية التي يتبعها تميم بن حمد، ضد جيرانه العرب تغضب الشعب القطري نفسه، قبل أن تغضب الشعب العربي.
الحملة الأخيرة التي تتبناها منابر الدوحة، ضد المملكة العربية السعودية، تأتي استكمالا للحملات التحريضية التي تدشنها الآلات الإعلامية القطرية، ضد الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.
غضب الشعب القطري من سياسة نظامه ضد جيرانه العرب، دفع المعارضة القطرية، إلى التأكيد على أن استمرار تلك السياسة القطرية أيام تميم بن حمد في حكم قطر أصبحت معدودة، بعد أن فاض الكيل بالمواطنين من تصرفات تميم بن حمد.
المعارض القطري، جابر الكحلة المري، أكد في تغريدة له أن هناك مساعي بالفعل للإطاحة بتميم بن حمد، بعد استمرار التصرفات القطرية ضد الدول العربية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: من الأكثر حظا من أسرة آل ثاني في خلافة تميم في حكم قطر، وخصوصا أن المراهقة السياسة تزداد انتحاراً ، الكل يعلم أن السعودية لا تخضع للابتزاز حتى من الدول العظمى، فما بالك بالصغرى، هل سيتمكنون أل أحمد من إعادة إرثهم الشرعي.
وأضاف المعارض القطري، في سلسلة تغريداته: لا يحمي الوطن إلا المواطنين، هذا الأمر عجز عقل تميم أن يستوعبه، واتخذ من مرتزقة لخدمة مشروعه الغادر للشعب و دول الجوار و الأمة العربية والإسلامية.
وأشار المعارض القطري، إلى أن سياسة تميم سوف تؤدي إلى إنهاء تولي أسرة الحمد «العاق» لحكم قطر، والأزمة القطرية هي عملية و معالجة لإيقاف التآمر ضد أمن واستقرار الوطن العربي أجمع، وقطع الأذرعة الصهيونية وإفشال مخططاتها.
من جانبه، أكد المعارض القطري، منصور بن راشد الصعاق، تضرر الشعب القطري من سياسات تنظيم الحمدين، موضحا أن أكثر من تضرر من سياسات الحكومة في العقدين الماضيين هو الشعب القطري، حيث إن جميع الأطراف في الحكومة القطرية يعيشون في برجهم العاجي ولم يحسوا بالمقاطعة!
وأضاف المعارض القطري في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن الملام في قطع علاقات الشعوب الخليجية هي الحكومة القطرية التي انهكتها محاربة طواحين الهواء بسيوف الوهم!
الكاتب الإماراتية، مريم الكعبي، تطرقت إلى مخاطر السياسات التي يتبعها تنظيم الحمدين ضد الدول العربية، موجهة رسالة إلى النظام القطري قائلة: هل تعي السياسة القطرية مغبة ما تفعله؟ أم أنها فقدت الوعي والإدراك تماماً!، هل تعي قطر أنها اليوم تعلن حرباً حقيقية بكل أبعادها المخيفة على المملكة السعودية وشعبها كما أعلنتها ودخلت فيها من قبل ومن خلال آلتها الدعائية الضخمة ضد مصر وأمنها وشعبها؟!
وقالت الكاتبة الإماراتية، في تغريدة لها عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إنه باختفاء خاشقجي سقطت ورقة التوت، وها هي الآلة الدعائية القطرية تعلنها حرباً صريحة ضد المملكة وقيادتها، فقطر وأبواقها يعلنون الحرب على السعودية ويستدعون من خلال إعلامهم العالم من أجل معاداة السعودية واتخاذ عقوبات ضدها، بالرغم من كل ما حدث وكل ما يحدث، وبالرغم من كل أدوار قطر التدميرية ضد الدول العربية، لم أتخيل يوماً أن تتجرأ السياسة القطرية بإعلان الحرب مباشرة على السعودية كما تفعل اليوم من خلال آلتها الدعائية وكأنها تنتحر، وكأنها تحرق السفن وتعلن بأن لا عودة للرشد وبأنها دفنت نفسها وحيدة.
وتابعت الإعلامية الإماراتية: «وصلت حماقة ورعونة السياسة القطرية حداً غير مسبوق وهي تتوهم بأن استغلالها لحادثة اختفاء خاشقجي سيكون فوهة النار التي ستطلق عن طريقها رصاصاتها على السعودية وستصيب هدفاً، فقطر تقع في مستنقع البلاهة وهي تتصور بأنها ستستغل الحدث لتحقيق انتصار سياسي على السعودية، والجزيرة القطرية تغطي خبر اختفاء خاشقجي، بنفس الأسلوب الذي اتبعته في تغطية ثورات الخراب العربي: سياسة التجييش والتهييج».