حملة قطرية مسعورة ضد السعودية.. كيف علق الخليجيون على موقف «الحمدين»؟

يسعى تنظيم الحمدين بشتى السبل إلى استغلال أزمة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في إسطنبول، ضمن المعركة التي تشنها الدوحة ضد دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، بعد إعلانهم مقاطعة الدوحة في 5 يونيو قبل الماضي.

في الوقت الذي تصطف فيه الدول العربية بجانب المملكة العربية السعودية، وتعلن مساندتها للحملة الشرسة التي تتعرض لها بشأن واقعة اختفاء جمال خاشقجي، نجد أن النظام القطري يصطاد في الماء العكر، بداء من حملات التشويه التي تبثها منابره الإعلامية، مرورا بالقنوات الإخوانية التي يمولها وتقود حاليا حاولات التحريض ضد المملكة.

على الجانب الآخر، نجد البحرين والإمارات، يعلنان مساندتهما للمملكة العربية السعودية، لمواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها، خاصة أن هذه الحملة تقودها دولة تسعى للتآمر على المنطقة، وتدعم الجماعات الإرهابية، فتصدر الدوحة حملات التحريض ضد السعودية يصعب كثيرة من أزمة قطر مع الدول العربية.

الهدف هو المملكة العربية السعودية، هكذا أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، معلقا على حملات التشويه للسعودية في واقعة اختفاء جمال خاشقجي، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن عداء الجزيرة للمملكة العربية السعودية و تجنيها و كذبها المستمر يعكس سياسة قطرية لا يمكن التصالح معها ، فالهدف هو المملكة العربية السعودية، وليس البحث عن أي حقيقة، أرموا اقنعتكم فنحن معها بأرواحنا.

نفس الرأي ذهب له أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، بعدما أكد في تغريدته عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن جماعة نظام قطر يحاولون زرع ثقافة التشكيك بالمواطن والأخ والوطن والصحافة الوطنية والقيادة والأهل وقبول رأي الأجنبي كتركيا مهما كان وتصديق الصحافة الغربية وان كان خبرها مبني علىصرح مصدر مسؤول بشأن ازمة اختفاء الكاتب السعودي.

الإمارات كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للمملكة العربية السعودية في مواجهة تلك الحملة المسعورة ضدها، فالشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، أكد في تغريدته عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: نقف مع المملكة العربية السعودية دوما لأنها وقفة مع الشرف و العز والاستقرار والأمل.

موقف وزير الخارجية الإماراتي، يكشف مدى الترابط والتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية، والإمارات، خاصة في ظل توافق كبير بين الدولتين في العديد من القضايا سواء اليمنية أو السورية، ومواجهة التآمر القطري، وكذلك تشكيل مجلس مشترك بين الدولتين.

على الجانب الآخر، نجد كتاب ومحللون يقفون ضد المملكة في موقف مريب، هو ما ذهب له الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، الذي قا لفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: تجار الدين الذين لم ينبسوا ببنت شفه للدفاع عن وطنهم.. لسان حالهم يقول لماذا أخسر الحمدين. قد تنتهي الأزمة.. وأفقد الفرصة للفوز برشاوى الحمدين. لذا سأصمت وسيسجل لي عند الحمدين صمتي. ولن أخسر شيئاً. وسأعود لسوق واقف وعطايا فيصل بن جاسم وحمد بن ثامر.