لو هتقضي الـ«ويك اند» في البيت.. حاجات لازم تعملها تغيرلك مود الاكتئاب الشتوي

فى نهاية الأسبوع وبعد أيام من العمل ينتظر الجميع الإجازة الأسبوعية لقضاء العطلة بعيدا عن الأجواء الروتينة، إلا أنه إذا نظرنا للأمر بنظرة واقعية نجد أن الكثير من الأسر تخطط للخروج فى الـ "ويك اند" وينتهى الأمر بالجلوس بالمنزل وذلك لأسباب عديدة إما للظروف المادية أو الهروب من المواصلات التى أضاع فيها الفرد ساعات يوميا ذهابا وأيابا من العمل لنجد النهاية بيتية.

عدم الخروج من المزل يأتى مع الحالة المزاجية العامة التى تصيب الكثيرين مع بداية فصل الشتاء، والتى يطلق عليها الكثيرون "الاكتئاب الشتوى"، فيمكنك تغيير هذا الموود الكئيب حتى إذا اضطررت قضاء الـ "ويك اند" فى المنزل فبعد القيام بالمهام المنزلية المؤجلة طوال الأسبوع لضيق الوقت بعد العودة من العمل يمكنك القيام بهذه الأشياء.

-ممارسة الهواية المفضلة

قراءة الكتب والروايات أو مشاهدة الأفلام أو الرسم أو أى هواية قد لا تأتى لها وقت للاستمتاع بالقيام بها طوال أيام العمل يمكنك تخصيص ساعتين لها لقضاء وقت لطيف فى الـ "ويك اند".

-استماع الأغانى

هناك العديد من الألبومات التى خرجت للأسواق الأيام الماضية لفنانين مشاهير، قد لا تجد الوقت الكافى للاطلاع عليها فى أيام العمل فيمكنك تحميلها والاستمتاع بها أو حتى الرقص على الأغانى المحركة لرغبتك فى الرقص لتجدد نشاطك.

-اللعب

إذا كان لديك أطفالك فيمكنك تخصيص وقت لمشاركتهم اللعب، أما إذا كنت بمفردك فيمكنك لعب البلايستيشن أو الألعاب الالكترونية المفضلة لك، والتى تجعلك تفكر فى أمور أخرى بعيدا عن مهام العمل طوال الأسبوع.

-الأكلات الصعبة 

الكثير منا يضطر تجهيز أكلات سريعة بعد إنتهاء يوم عمل شاق، أما فى الـ "ويك إند" فيمكنك أن تحضر أصناف الأكلات المفضلة إليك والتى تحتاج لوقت ولم تستطع تحضيرها طوال الأسبوع واستمتع بتناول الطعام المحبب.

-اللمة الحلوة

يمكنك تحضير جلسة عائلية لطيفة بمجموعة من التسالى الغير مكلفة كالفشار والترمس وما شابه وتجلس مع عائلتك لتتبادلوا الأحاديث الشيقة، وبذلك تقترب من عائلتك وتعيد أجواء قديمة حرمتنا منها وسائل التكنولوجيا الحديثة.