خطايا الأهلي في الدوري والكأس.. سداسية الشواكيش وسيد البلد تثير قلق جماهير الأحمر

بعد سلسلة من الأداء الباهت والمتراجع للأهلي للمباراة الثانية على التوالي عقب الخسارة من الاتحاد السكندري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة العاشرة لمسابقة الدوري، نجا الأهلي بأعجوبة من الإقصاء بدور الـ 32 لكأس مصر، بعد فوزه بشق الأنفس على الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

وتدق المباريات الأخيرة للمارد الأحمر، ناقوس الخطر للفريق الأهلاوي الذي تنتظره مواجهة مصيرية في الجزائر أمام وفاق سطيف فى 23 أكتوبر الجارى، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا عقب الفوز فى مباراة الذهاب بثنائية دون رد، حيث شهد أداء الأهلى تراجع كبير في المستوى ما أدى إلى طرح أسئلة مهمة لماذا يستمر صبرى رحيل بين جدران الأهلى؟، ومتى تنتهى إصابات محمد نجيب وباسم على؟ ، وهل يصلح على لطفى لحماية عرين الأهلى؟

ويأتي هذا السؤال في ظل المستوى المتراجع للغاية لصبري رحيل منذ أن وطأت أقدامه جدران القلعة الحمراء، حيث لم يقدم اللاعب منذ قدومه للأهلي من الزمالك أي إضافة، كما أنه لم يبرهن مطلقاً أحقيته فى حجز مكان بالتشكيل الأساسي للأهلي ولا الاحتياطي.

كما أن الإصابات المستمرة التي تضرب محمد نجيب وباسم على، تستحق طرح الأسئلة حولهم، حيث دائمًا ما يدخلوا ضمن المستبعدين من قائمة الفريق بسبب ملاحقتهم للإصابات، الأمر الذي جعل جماهير الفريق الأحمر لا تشعر بوجودهما.

في الوقت ذاته، أثارت المباراتين الأخرتين للأهلي الكثير من الألغاز حول أداء على لطفي، لاسيما وأن شباكه تلقت أهداف فى مباراتين، كما أنه لم ينقذ فرصة خطيرة أو قدم شيئاً يستحق أن يمنحه المدير الفنى على إثره فرصة ثانية.

من ناحية أخى بات الفرنسي كارتيرون المدير الفني للفريق الأحمر مطالبا بمنح أحمد الشيخ ومحمد الشريف لاعبا الأهلى، فرصة أكبر للمشاركة مع الفريق، لاسيما مع أًصرار كل منهما على تقديم نفسه رغم ضيق الوقت الذى يظهر كلا اللاعبين فيه.