والدها شارك في حرب أكتوبر.. قصة دينا باول المرشحة مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة
الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 04:00 م
تتأهب السياسية الأمريكية ذات الأصول المصرية لأن تحل محل نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، خاصة عندما ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الساعات الماضية، اسمها ضمن المرشحين لشغل هذا المنصب.
لا أحد ينسى الموقف المشرف لدينا باول عندما أعلنت استقالتها من منصب نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الإستراتيجية وكبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمبادرات الإقتصادية، بعد إعلان دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
تاريخ حافل من العمل السياسي لدينا باول في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت في عام 2003، حيث كانت أصغر مساعدي الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش كان عمرها حينها 29 عاما، حيث أنها من مواليد عام 1974 بمحافظة القاهرة قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أكدت أن دينا باول كان طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما كانت تشغل منصب نائبة مستشار الرئيس الأمريكي الأمن القومي للاستراتيجية قبل أن تعلن عن استقالتها منذ عدة أشهر.
وبالحديث عن المناصب التي تلقدتها دينا باول خلال فترة عملها السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعود لـ15 عاما، ذكرت الشبكة الإخبارية، أنها تقلدت في وزارة الخارجية الأمريكية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005، حيث وصفتها حينها وزير الخارجية الأمريكية في ذلك التوقيت، كونداليزا رايس واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها.
لم يقتصر عمل دينا باول على المجال السياسي فقط، بل إنها عملت في عام 2007 في بنك غولدمان ساكس، فوفقا للشبكة الإخباريةـ تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار، كما أشرفت على شركة تختص بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة، من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.
من جانبها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك حالة تفائل في منطقة الشرق الأوسط، بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن تفكيره في تعيين دينا باول، سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلفا لنيكي هيلي التي قررت الاستقالة ومغادرة منصبها بنهاية العام الجاري، خاصة أ، دينا باول المولودة لأبوين مصريين عام 1973، ونجلة العقيد حبيب سعد باول، أحد ضباط القوات المسلحة المصرية المشاركين في حرب 6 أكتوبر، حيث لا زالت تحافظ على لغتها العربية وتتقنها بنفس الطريقة التي تتمكن فيها من اللغة الإنجليزية.
وكانت إيفانكا ترامب، ردت عبر حسابها الشخصي على "تويتر" على أنباء توليها منصب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة قائلة: إنه لشرف لي أن أخدم في البيت الأبيض إلى جانب العديد من الزملاء العظماء ، وأنا أعلم أن الرئيس سوف يرشح بديلاً هائلاً للسفير هالي. لكن هذا البديل ليس أنا، كما أضافت نجلة الرئيس الأمريكي: لقد خدم السفير نيكي هالي الولايات المتحدة الأمريكية بتفوق وكرامة، فهي كانت مصلحة وجرئيسة داخل الأمم المتحدة، وكانت بطلًا لا يتزعزع للحقيقة والواقعية والنزاهة المبدئية.