تعملي إيه لو طفلك شافك فى وضع حميمي مع زوجك؟.. خبيرة استشارات نفسية تجيب
الخميس، 11 أكتوبر 2018 04:00 ص
يسيطر القلق على الكثير من الأمهات خوفا من أن يراها طفلها فى وضع حميمى مع زوجها، ولكن من الممكن أن تتعرض لهذا الموقف رغم توخيها الحذر، لذك توضح الدكتورة هالة حماد الاستشارى النفسى لقراء "صوت الأمة" خطوات ما بعد هذا الفعل مؤكدة أن هناك فارق فى التأثير النفسي على الطفل حسب الوضع الذى يراه، فإذا كان يشاهد والديه يحتضنان، ويقبلان بعضهما بحنان دون شهوة، أو إثارة ،فهذا المشهد له تأثير إيجابى على نفسية الطفل لما به من تعبير عن الحب فيعطيه شعور بالأمان.
تتابع :"إلا أن العلاقة الحميمة بين الزوجان هى الجزء الكارثى على نفسية الطفل، فإذا شاهد الطفل والديه أثناء ممارسة العلاقة الحميمة فيتأثر بالسلب وينتج عنه العديد من المشاكل فمن الممكن أن يكره الجنس ويخلق بداخله الخوف لأنه لا يستوعب ما يراه فكل ما شاهده بالنسبه له مشهد به نسبة من العنف بين الوالدين وقد يظن أنهم يتشاجروا أو يضربان بعضهما وكل هذا محطم لنفسيته".
وتشير الدكتورة هالة حماد إلى أن هناك فتاة زارتها قريبا تعانى نفسيا نتيجة رؤيتها لوالديها يمارسان الجنس ظنا منهما أنها نائمة فبدأت تكرههما وتستاء من سماع الأصوات الشبيهة بما سمعته أثناء علاقتهما كما أنها تخشى النوم عسى أن يتكرر هذا المشهد سواء مع أمها أو معها أيضا.
وأضافت الدكتورة "هالة" أنه من الممكن أن يحاول الطفل تقليد المشهد الذى رآه يحدث بين والديه ولكن مع أصدقاءه أو أقاربه وبالتالى تتحطم براءة الطفولة بداخله ويبدأ فى البحث عن تفاصيل هذا المشهد باستفاضة ويسيطر عليه الجنس.
ووجهت نصيحة للأمهات والآباء أنه فور إتمام الطفل عامه الثانى يجب ألا يرى العلاقة الجنسية بينهما ولا يرى مشاهد فى الأفلام والأعمال الفنية مشابهة للعلاقة الجنسية حتى لا يتأذى فى الكبر.