مكاتب قيادات الأزهر المنتهية خدمتهم مغلقة.. واستبعاد مناصبهم من إعلان الوظائف الخالية

يتمسك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بجميع مستشاريه، منذ توليه منصبه، فى 19 مارس 2010، بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كما كان يحاول التمسك بوكيله الدكتور عباس شومان، وأرسل عدة خطابات للرئاسة، للموافقة على قرار مد مدة خدمة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، رغم أنه كان هناك اعتراض عليه بسبب تصريحاته، التى ساندت الرئيس المعزول محمد مرسى، فى عهد الإخوان، ولكن لم ينقطع شومان عن الأزهر، بسبب دعم ومساندة الطيب، وأصبح أمينا عاما لهيئة كبار العلماء، قبل أن يختاره شيخ الأزهر فى سبتمبر 2013 وكيلا للأزهر.

 

تولى «شومان» أيضا منصب الأمين العام للجنة فض المنازعات فى بيت العائلة، وعضو مجلس إدارة بيت العائلة المصرية، وعضو الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وجاء قرار الرئاسة منذ أيام، برفض مد خدمة شومان فى منصبه لمدة سنة أخرى، ليقضى على الجدل الدائر حوله، وتم اختيار صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ليحل محله بالانتداب.

 

شيخ الأزهر لم يعين مستشارين جددا، منذ توليه منصبه، بخلاف الدكتور محمد عبدالسلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر، ويعد هو الأصغر سنا، ومن أهم الشخصيات الذين يتمسك بهم شيخ الأزهر، ويرفض خروجهم، السفير عبدالرحمن يوسف مستشار شيخ الأزهر للشئون الخارجية وشئون الوافدين، رغم بلوغه سن المعاش، رغم أنه لا يحضر بصفة مستمرة إلى مكتبه، إلا فى حالة إبلاغه ببعض الزيارات لشيخ الأزهر من كبار الشخصيات من الرؤساء وملوك الدول أو مشاركته فى جولات شيخ الأزهر بالخارج.

 

الدكتور محمد زكى بدارى، الأمين السابق للجنة الدعوة بالأزهر، والذى خرج إلى المعاش منذ شهر أبريل الماضى، أغلق مكتبه، ولم يتم فتحه حتى الآن، ولا يوجد إلا سكرتيره الخاص، رغم إعلان شيخ الأزهر وقت خروج بدارى للمعاش عن تعيين الدكتور سعيد عامر خلفا له.

 

على جانب آخر شغل الدكتور محمد مهنا المستشار العلمى لشيخ الأزهر، منصب الأمين العام للرواق الأزهرى بالجامع الأزهر، وترك منصبه كمستشار لشيخ الأزهر للشئون العلمية، وما زال مكتبه كمستشار فارغا منذ عامين.

 

ورغم أن شيخ الأزهرأعلن فى بيان له يوم 20 سبتمبر الجارى، عن حاجته إلى شغل وظائف قيادية طبقا لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، لم يتطرق الإعلان إلى تلك المناصب ومنها «رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، ورئيس قطاع شئون المعاهد الأزهرية، ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية» بخلاف 32 منصبا قياديا بالجهات التابعة للأزهر بالمحافظات.