لو ما تعرفش يعني إيه "كوكيز".. 4 أسباب تجبرك على عدم حذف هذه الملفات من جهازك
الإثنين، 22 أكتوبر 2018 09:00 ص
في تجربتنا اليومية مع التكنولوجيا هناك تفاصيل صغيرة قد لا نلحظها، وأحيانا نتخيل أنها غير مهمة فنبادر بتجاهلها أو التخلص منها، بينما تمثل هذه الخطوة تضحية سهلة ورخيصة بفوائد مهمة.
ضمن هذه التفاصيل تأتي ملفات "الكوكيز" التي قد يسمع عنها كثيرون لكنهم لا يعرفون مزيدا من المعلومات والحقائق بشأنها. وهذه الملفات عبارة عن حزم معلوماتية أو ملفات ارتباط تتوفر مع تصفح المواقع والتطبيقات الإلكترونية، بغرض تسهيل عملية المرور إلى المواقع في كل مرة، وضمان عملية تصفح سهلة وسريعة للمستخدم.
كثيرون من المستخدمين قد يختارون خيار حذف هذه الملفات أو إيقافها، إما لعدم رغبتهم في شغلها مساحة على أجهزتهم، أو في الخوف من احتمال اختراقها ببرمجيات ضارة قد تسهل التجسس على الجهاز ومستخدمه، لكن بعيدا عن هذه المخاوف ومدى صحتها، فإن المتخصصين يعرفون حجم الأهمية الذي تمثله تلك الملفات، ودورها القوي في تأمين عملية تصفح يومية سهلة وسريعة. في ضوء الفوائد العديدة التي توفرها هذه الملفات.
ملء المربعات الفارغة
ملفات "الكوكيز" تحقق فائدة مهمة للمستخدم، عبر جمع وتخزين المعلومات اليومية الخاصة بعملية التصفح، والتي يجري تسكينها في المربعات الفارغة بشكل شائع، كالأسماء والعناوين والتصنيفات وما يشبه ذلك من الحقول والبيانات الأخرى، وهي بهذا توفر قدرا من الوقت الذي يُستهلك في كل مرة يدخل فيها الشخص الموقع ويحتاج للمعلومات نفسها، أي أنها بمثابة ذاكرة أو بطاقة عبور تُحسن عملية التصفح.
حفظ الاهتمامات والتفضيلات
من وظائف ملفات الكوكيز أنها قد تجمع المعلومات اليومية المهمة عن اهتمامات المستخدم وتفضيلاته، وتحفظها بشكل يُسهل عملية التصفح. إذ تعتمد بعض المواقع الإلكترونية من جانبها على ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" لإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن المستخدم واهتماماته وتفضيلاته وأبرز المعلومات عنه، مثل اللغة والموقع وتفضيلات العملة، بغرض توجيهه لنوعية المحتوى التي تناسبه، وبدون هذه الملفات فإن المستخدم سيضطر في كل مرة يزور فيها الموقع إجراء بعض التغييرات في نمط التصفح ومعلومات الموقع واللغة والعملات وغيرها.
اقتراح المحتوى المفضل
بفضل ملفات الارتباط يمكن للمواقع والتطبيقات الوصول إلى صيغة تفاعلية نوعا ما مع المستخدم، إذ إن بعض هذه المواقع والتطبيقات تستخدم ملفات "الكوكيز" في رصد تحركات المستخدم وتفضيلاته والتعرف على اهتماماته وميوله وما يريده ويبحث عنه، ويشيع هذا الأمر بالدرجة الأكبر في مواقع التسويق والبحث التي تستطيع اقتراح أمور تدخل ضمن اهتماماته.
المصادقة وتسجيل الدخول
ضمن باقة المزايا والفوائد التي توفرها ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" هي أن تكون أداة مساعدة في تسجيل الدخول، أو المصادقة، وذلك من خلال السماح لخوادم الشبكة الوصول إلى حركة المستخدم ومعرفة ما إذا كان قد سجّل الدخول في أحد المواقع والتطبيقات أم لا، إضافة إلى رصد الحساب الذي عبر من خلاله أو استخدمه في تسجيل الدخول.