الجرس خطر على الصحة وقد يسبب الوفاة.. احذر الاستيقاظ صباحا بهذه الطريقة البشعة
الإثنين، 22 أكتوبر 2018 08:00 ص
كثيرون من الناس يواجهون معاناة يومية مع الاستيقاظ في مواعيدهم الصباحية، وحتى بالاعتماد على جرس المنبه يظل الأمر صعبا، بجانب ما يتركه من آثار نفسية سلبية عليهم في بداية اليوم.
بسبب حالة الاسترخاء التي يكون الإنسان فيها خلال النوم، فإن الاستيقاظ على صوت حاد وقوي مثل صوت المنبه يسبب إزعاجا وضغطا نفسيا وعصبيا قويا، ورغم هذا الإزعاج فإن كثيرين يضطرون للإبقاء على المنبه ورفع صوته للمدى الأقصى، واحتمال ما يتسبب فيه هذا الأمر من معاناة وضيق وإزعاج وضغط نفسي وتوتر.
بحسب الشائع في كثير من الحالات فإن صوت المنبه الصباحي يرتبط بالحالة النفسية والمزاج العام للشخص، وبسبب هذا الصوت ودرجة حدّته قد يُعاني الشخص حالة ممتدة من الضيق والمزاج السيئ. وعن هذا الأمر قالت صحيفة huffpost في تقرير لها، إن مايكل جي ديكر، الخبير في النوم، قال إن دراسة محدودة أجريت في بريطانيا قبل خمس عشرة سنة، توصلت إلى أن استخدام المنبه يزيد مستويات الكورتيزول الحافز على التوتر صباحا، لكنه قد يكون له أثر مباشر في التهيئة النفسية وتجهيز الدماغ والجسم لليوم وضغوطه.
التقرير أورد عن الخبير المختص في علوم النوم أن نتائج الدراسة تشير إلى أنه قد يُستحسن اللجوء إلى أجهزة التنبيه ذات الأصوات اللطيفة وغير المزعجة، للاستفادة من أثرها النفسي في تهيئة الشخص ليوم جديد، بعيدًا عن الإزعاج والضغط النفسي اللذين يُحدثهما الضجيج والضوضاء الناتجة عن الأصوات العالية، خاصة أن الاستيقاظ على صوت منبه عالٍ يزيد الغضب والحدّة صباحا.
وفق ما أورده التقرير الصحفي فإن المعلومة نفسها أكدتها دراسة أخرى أُجريت من خلال المعهد الوطني للصحة الصناعية بالولايات المتحدة، وكان ضمن نتائجها الكشف عن أن الأشخاص الذين استيقظوا بشكل اضطراري على أصوات منبهات مرتفعة عانوا ارتفاعا مفاجئا في ضغط الدم، وزيادة في معدل ضربات القلب، قياسا على من استيقظوا من تلقاء أنفسهم أو على أصوات لطيفة.
الدراسة الأمريكية حذرت من الأثر السلبي للاستيقاظ على صوت منبه مرتفع على ضغط الدم، وما ينتج عن ذلك من زيادة إفراز وضخ الأدرينالين في الدم بما يزيد الإجهاد البدني، ومع تكرار الأمر فقد يتحول الإجهاد إلى مشكلة مزمنة، وتتنامي آثارها السلبية لتصيب الأجهزة والعمليات الحيوية للجسم بقدر من الارتباك والتعثر، ربما يتطور للمعاناة من بعض أمراض القلب والمتاعب المزمنة. واختتمت الدراسة نتائجها بالتوصية بتجنب الأصوات المفاجئة والمرتفعة عند الاستيقاظ صباحا، لصالح الاعتماد على منبهات خفيضة الصوت وبنغمات لطيفة، لتحفيز الدماغ على بدء يوم جديد، والهروب من الآثار الصحية السيئة للبدايات المزعجة.