حسن علام في البورصة.. تعرف علي عملاق الإنشاءات الوافد الجديد في لندن
الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 02:00 ص
انضمت شركة النصر العامة للمقاولات "حسن علام"، إلي سلسلة الشركات التي أعلنت عزمها طرح حصص للاكتتاب في بورصة لندن بواقع 44%، بعد أن أعلنت شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" عزمها طرح حصة من رأسمالها في بورصة لندن، وذلك في صورة شهادات إيداع دولية الأسبوع المقبل.
سعي الشركات المصرية للتعامل مع البورصات الخارجية وخاصة بورصة لندن، من شأنه تعزيز فرص الحصول على التمويل اللازم لأغراض كثيرة وعلى رأسها تمويل التوسعات المستقبلية لهذه الشركات، وهو ما يطرح تساؤل حول أسباب لجوء شركة حسن علام للطرح في بورصة لندن.
وترصد "صوت الأمة" أبرز عناصر القوة التي تتمتع بها شركة حسن علام قبل طرح أسهمها للاكتتاب ببورصة لندن.
تأسست حسن علام عام 1936، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن تستحوذ على رصيد كبير من مئات المشروعات الإنشائية العملاقة ذات الأولوية القومية، ومرت الشركة بتغيرات عديدة وأصبحت أخيراً في منتصف التسعينات شركة مساهمة وذلك ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي نحو السوق الحر وعملية الخصخصة التي تبنتها الدولة.
أصبحت الشركة القومية للتشييد والتعمير - شركة قابضة حكومية- هي المالك الوحيد لأسهم الشركة، ومنذ أواخر عام 1996 تم تعيين إدارة جديدة للشركة لتحمل مسؤوليات المرحلة الجديدة، حيث تولت إجراء إصلاحات واسعة لمسار الشركة وإعادة هيكلتها على الأسس المتطورة مع الحرص على التخلص من العقبات والصعوبات لوضع الشركة في مسارها الصحيح.
وبالنسبة للمعلومات المالية المتاحة عن الشركة، فقد سجل إجمالي إيرادات النشاط الجاري نحو 2 مليار جنيه في العام المالي 2015/2016، ويقدر إجمالي حجم الاستثمار بنحو مليار و286 مليون جنيه في نفس الفترة، كما سجلت إجمالي التعاقدات الجديدة 2 مليار و754 مليون جنيه.
وتضم قائمة الشركات التي يتداول لها شهادات إيداع بالخارج كل من البنك التجاري الدولي، والمصرية للاتصالات، وأوراسكوم للاتصالات، وأوراسكوم للإنشاءات، وإيديتا، وجلوبال تيليكوم، والمجموعة المالية هيرميس.
ويعود تاريخ أول مشروع لشركة حسن علام لعام 1938، عندما حصلت على مشروع بناء مستشفي القصاصين التي أمر الملك فاروق بإنشائها بمحافظة الإسماعيلية لاكتشافه عدم وجود مستشفي بهذه المنطقة عندما أصيب في حادث سيارة، كما أُسنِدَ إلي الشركة مشروع إنشاء أول مصفاة مصرية لتكرير النفط في محافظة السويس.