«الدوم» مش مجرد مشروب: ثمار الفراعنة لتعزيز القدرة الجنسية ومكافحة الشيخوخة

يمكن لثمرة الدوم، وهو عبارة عن ثمار النخيل، أن تمد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية، فالبعض قد يتناوله في هيئته العادية الجافة، والبعض الآخر قد يتناوله كمشروب بعد نقعه في المياه.

ثمرة الدوم أو ما يعرف علميا بـ  Chamaerops humilis، هي أحد أصناف ثمار النخيل المشهورة منذ زمن الفراعنة، وتنتشر حاليا في السعودية والسودان، وتشبه ثمرة الدوم الصلبة التفاحة في الشكل.

عرف استخدام الدوم في عدة صناعات مثل دباغة الجلود وصناعة الأصباغ وتستخدم أوراقه في صناعة الحبال والسلال، وثماره تتناول كغذاء ووجد لها فوائد علاجية عديدة تعود على صحة الإنسان، بحسب ما نشره موقع domtubingsuppliers.

وللدوم فوائد عظيمة أبرزها على الإطلاق الحد من ارتفاع الضغط عند البعض، كما أنه يساعد على السيطرة على نسب الدهون فى الجسم، ونسب الكوليسترول فى الدم أيضا، فهو مفيد جدا لمرضى البروستاتا المتضخمة، ويمكن تناوله كثمرة أو في هيئة سائلة.

ومن أبرز منافعه أيضا، أنه يساعد على تحسين حالة مريض الصدر والحساسية، كما اعتبره البعض مفيدا لمرضى البلهارسيا، ويمكن للدوم أن يساعد أيضا في علاج وتحسن حالة مرضى المفاصل ومشكلات الساقين، ويمكن استخدامه في علاج بعض حالات الإصابة بالبواسير أيضا، ويمكن الاستفادة منه في تحسين حالة العظام والمفاصل في الجسم والعمل على تعزيز صحة الأسنان وتقويتها.

يقوى الدوم من صحة الجهاز العصبي، كما له من التستخدامات في مجال البشرة والجلد، فيستخدم في علاج الالتهابات الجلدية والبقع الغامقة، وله فوائد للرجال بشكل خاص، لأنه يحسن من انتظام هرمون التستوستيرون الذكرى الهام للخصوبة والإنجاب والقدرة الجنسية، يذكر أن الدوم غنى بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والكالسيوم أيضا.

تنبع فوائد الدوم العلاجية والدوائية من كونه غني جدا بالعديد من العناصر والفيتامينات المفيدة والضرورية مثل فيتامينات ب1 وب2 والنياسين، وفيتامين أ، والأهم من ذلك  هو غناه بمواد مضادة للأكسدة قوية، مثل مركبات الفلافونويد (البوليفينول).

ومن المعروف بأن مضادات الأكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة، وبالتالي الوقاية من العديد من المشاكل الصحية سواء فيما يتعلق بتخفيض مستويات الكولسترول والدهنيات أو حماية سلامة الأعصاب وتعزيز الذاكرة وعمل الدماغ، أو حتى مكافحة علامات الشيخوخة.