قطر المنبر الرسمي للأكاذيب.. سياسات «إعلام الحمدين» تفضح الأجندات الأجنبية في الدوحة

الأحد، 07 أكتوبر 2018 06:00 م
قطر المنبر الرسمي للأكاذيب.. سياسات «إعلام الحمدين» تفضح الأجندات الأجنبية في الدوحة
أنور قرقاش

النظام القطري مثل خطرا على الأنظمة العربية في المنطقة، وعمل على زعزعة استقرار الدول، الأمر حقيقي وليس محض افتراء، فالمقاطعة العربية للدوحة في (5 يونيو 2017) كانت من أجل الحد من التدخلات القطرية ودعم نظام الحمدين للإرهاب.
 
وعلى الرغم من الخسائر التي تتكبدها قطر بشكل مستمر إلا أنها لا تزال تبذل جهدا كبيرا حتى تتمكن من النيل من دول المقاطعة العربية، حتى أنها لم تتوقف عن المحاولات رغم افتضاح أمرها وحقيقة تمويلها للإرهاب، ومحاولة تفتيتها للمنطقة أمام العالم أجمع.
 
كان أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، قال عبر منصته على موقع التدوينات الصغير «تويتر»، إن الإعلام القطري يحرض ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب، مما يؤكد غياب الحكمة، بالمقابل فإن ولى العهد السعودى محمد بن سلمان جمع بين أولوية السيادة والحكمة فى رده.

وكتب «قرقاش»: «تحريض الإعلام القطرى ضد السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب يؤكد أن غياب الحكمة وتحكّم الأجنبى يمثل الضرر الأكبر على مصلحة قطر». وأضاف: «وبالمقابل جمع الأمير محمد بن سلمان بين أولوية السيادة وأهمية الحكمة فى ردّه، شتاّن بين من يعمل للوطن ومن يعمل ضده».

أنور قرقاش

 
أنور قرقاش

يذكر أن ولي العهد السعودي قال في تصريحات لوكالة بلومبرغ الأمريكية إن قطر أدارت عمليات استخباراتية لزعزعة استقرار المملكة العربية، وذلك ردا على سؤال بشأن القبض على نساء بالمملكة، قائلًا: «إن المحتجزات من النساء في السعودية على علاقات بدول تكن العداء للمملكة وأجرين اتصالات مع مسؤولين حكوميين بهدف تسريب معلومات لمصلحة تلك الحكومات، كن يتواصلن مباشرة مع مخابرات وأجهزة سرية، ولدينا لبعض منهم أشرطة فيديو يمكننا عرضها».

ورد على سؤال حول الدول التي يقصدها ولي العهد بقوله قطر هي واحدة من تلك الدول، التي جندت بعض هؤلاء الناس، وتعمل بعض الوكالات بشكل غير مباشر مع إيران، وهذان هم البلدان الرئيسيان اللذان كانا بالفعل يجندان هؤلاء الناس، مشيرُا إلى أن الأدلة والتحقيقات أثبتت أن جزء من هؤلاء الناس كانوا يعرفون أنهم كانوا ضمن عمل استخباراتي ضد السعودية.
 
في سياق متصل، قال السفير الإماراتي في عمان مطر الشامسي، في حوار مع صحيفة الأنباط الأردنية، إن دول الخليج عانت كثيرا مع قطر والدعم القطري للإرهاب وهو أمر ليس بالجديد ومر عليه ما يقارب العشرين عاما، وأنه تم التحدث مع الأشقاء القطريين بشكل مباشر عن الأخطاء والزلات التي يقومون بها ضد دول الخليج وهي الإمارات والسعودية والبحرين وحتى مصر.
 
وتابع السفير إلى أن أصابع الاتهام توجه اليوم إلى قطر من سوريا وليبيا وإرتيريا والعراق  واليمن والكثير من الدول، مشيرًا إلى أن القوات القطرية عندما كانت ضمن منظومة التحالف لإعادة شرعية اليمن لم تدخل اليمن وبقيت على الحدود السعودية وافتعلت خيانات حيث استشهد  50 جنديا  من «أبنائنا»  بضربة واحدة بعد إعطاء إحداثيات للعدو من أجل ضرب أبنائنا وبعدما طردت القوات القطرية من هذا التحالف العسكري فإن هذه الأحداث توقفت.
 
وأكمل بالقول انه تمت مراقبة الدعم القطري للمعارضين في البحرين وتوقفت الأحداث، وباتت البحرين مستقرة، إضافة إلى توقف الدعم المادي والمعنوي والتحريضي لشرق السعودية، وبالتالي انتهت جميع الأحداث الخارجة عن القانون فيها.
 
وقال الشامسي إن سوريا في ذات الوقت عانت من التدخل القطري بدعمها لجبهة النصرة، وكذلك الحال في العراق وغيرهما من الدول وعندما بدأت المراقبة الدولية أصبحت الدول تشهد الاستقرار، مشيرًا إلى أن قطر دعمت المعارضين والإخوان والتنظيمات الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة