أجبر المرتزقة على العودة لجحورهم.. كيف علق الخليجيون على تصريحات ولي العهد؟

ردود أفعال واسعة أثارها حوار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لوكالة «بلومبرج» الأمريكية، خاصة أنه تطرق إلى نقاط هامة ومثيرة في الحوار على رأسها علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة العربية السعودية، والرد على حديث دونالد ترامب بشأن المملكة.

تصريحات ولي العهد السعودي، شهدت إشدة وسعة من قبل النشطاء الخليجيين، الذين أكدوا أن حديث الأمير محمد بن سلمان يعد خارطة طريق للمملكة خلال الفترة المقبلة، وتضمن ردود حاسمة بشأن علاقة المملكة العربية السعودية بأمريكا وكندا.

وفي هذا السياق، علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على تصريحات ولي العهد السعودي، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: حديث الأمير محمد بن سلمان  محيط  بكل التسائلات والمخاوف  المطروحه على المستوى الداخل السعودى وعلى مستوي المهتمين بالسعوديه سياسيآ واقتصاديآ، فحديث طويل ردا على أسئله مقلقه الحديث خطه عمل حكومي  سيعرف من يهمه ماله وماعليه من الدولة السعوديه إنه حديث العشر سنوات القادمة.

 

وفي ذات السياق، قال سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي معلقا على حوار الأمير محمد بن سلمان عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: لقاء ولي العهد مع بلومبيرج أجبر المرتزقة في جزيرة شرق سلوى – في إشارة إلى قطر-  للعودة لجحورهم التي تحميها القواعد الأجنبية وضاعت عليها ميزانياتهم وخيرات الدويلة التي تستضيفهم، كما أجبر النظام الإيراني الإرهابي على العودة للعزلة التي حاول الهروب منها.

بدوره، قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»: ستبقي المملكة العربية السعودية بلدا يقهر الأعداء ويطرد الجبناء ويحتضن الاصدقاء رغم انف كل عاذل لها، فالحروب الاعلامية لن تهزم اصحاب العقيدة الراسخة.

بدوره قال الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك معلقا على حوار ولي العهد السعودي: لم ترد ألمانيا على ترامب، ولم ترد فرنسا على ترامب، ولم ترد اليابان على ترامب، ولم ترد كوريا على ترامب، ولكن هنا السيادة كاملة وهنا السعودية العظمى فشكراً ولي العهد.

وتابع الناشط السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: أوباما يقف خلف الإخوان، ونظره لتغيير مكانة مصر من قلعة للتاريخ إلى بيئة جاذبة لكل فكر متطرف، ولكن السعودية تقف خلف مصر كلها، لأنها تنظر إلى مصر  نظرت الشقيق المحب لأخيه ولسان حالها.

كان ولي العهد السعودي قال في حواره مع وكالة «بلومبرج» الأمريكية: يجب عليك تقبل مسألة أن أي صديق سيقول أمورًا جيدة وسيئة، لذلك لا يمكنك أن تحظي بأصدقاء يقولون أمورًا جيدة عنك بنسبة 100% حتى داخل عائلتك، سيكون هناك سوء الفهم لذا نحن نضع ذلك ضمن هذا الإطار، ,هذا الأمر يختلف مع كندا التي أعطت أمرًا للسعودية بشأن مسألة داخلية، إنه ليس رأي كندا حول السعودية بقدر ما هو إعطاء أمر لدولة أخرى؛ لذلك نحن نعتقد بأن هذه قضية مختلفة تمامًا، ترامب كان يتحدث لشعبه داخل الولايات المتحدة الأمريكية عن قضية.