رئيس العراق يحتفل بفوز النشاطة الأيزيدية بنوبل للسلام: مبارك لنا ومبارك لنادية مراد

 

 

شهدت الساحة السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي حالة احتفاء كبيرة بفوز العراقية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام، مع الطبيب الكونغولي دنيس موكويجي، للعام 2018.

وقالت لجنة نوبل الجمعة، إن فوز نادية مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع، كذلك موكويجي طبيب أمراض نساء المعالج لضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قدم دورا بارزا في هذا المجال.

 

وقالت الناشطة الفائزة إن حصولها على هذه الجائزة مسؤولية كبيرة للعمل على إنهاء معاناة النساء في العالم وفي العراق تحديدًا، ومنع الاستعباد الجنسي في مناطق الحروب والنزاعات. 

 

وفي مؤتمر صحفي بعد إعلان اختيارها: «لأنني عشت المعناة وكم هي الآلام التي لاقيتها منها، سأعمل جادة وبكل قوة من أجل مساعدة النساء على أن لا يكن ضحايا لأعمال العنف أو الممارسات العنفية في أوقات السلم والحرب، شكرًا لمن دعمني، وشكرا لكل النساء حول العالم، فبوجودهن وتحديهن للمصاعب يمكننا أن نكون أقوى لنشر السلام في الأرض».

 

في الوقت ذاته، هنأ رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، الناشطة الأيزيدية نادية مراد التي تعرضت للعبودية الجنسية من قبل داعش، بعد نيلها جائزة نوبل للسلام الجمعة، معتبرا ذلك تكريما للعراق، وقال على تويتر: «إنه تحدث هاتفيا مع مراد، معتبرا أن الأمر تكريم لـ«صمود وكفاح العراقيين».

 

وتضمنت التغريدة: «تحدثتُ هاتفياً الان مع العزيزة نادية مراد، وباركتُ لها نيلها جائزة نوبل للسلام، فتكريم نادية تُجَسِد إقرار العالم بمأساة الإيزيديين وكل ضحايا الارهاب والتكفير في العراق، وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة، وانه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الارهاب والتطرف».

 

في سياق متصل، قال محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، مبارك للعراق ولنادية مراد جائزة نوبل للسلام، مضيفًا أن هذا  التكريم إقرار حقيقي وواقعي بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها العراق نيابة عن العالم. أصبحت نادية مراد ايقونة للصبر والتضحية والشجاعة، ورمزاً من رموز رفض الظلم والطغيان.