«الإسكان مش في أي مكان».. شهادة "مقررة الأمم المتحدة" عن الإسكان الاجتماعي

شهادة ثقة أقرتها ليلاني فرحة، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق، عن برنامج الإسكان الاجتماعي في مصر، وأجملت وصفها عنه بـ"المبتكر".

مقررة الأمم المتحدة، والتي تعد الأولى في هذا المنصب تزور مصر منذ 2010، أشادت بنجاح برنامج الإسكان الاجتماعي، بعد توفيره حلولا مالية جديدة تسهم في دعم من 75 إلى 80٪ من الأسر لا يمتلكون منازل تأويهم.

وعن توزيع البرنامج قالت ليلاني فرحة إنه نجح في الوصول إلى شريحة كبيرة من المصريين، حقا إنه نموذج نادر تكراره في أي بلد آخر، وأدعو الحكومة بدعمه أكثر وأكثر حتى يستمر في التوسع.

وخلال لقائها مع مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى، أعربت ليلاني عن أملها فى مشاركة الحكومة بشكل بناء مع التوصيات الواردة فى تقريرها النهائى، وأن زيارتها تمهد الطريق لسلسلة طويلة من الزيارات مستقبلا.

مى عبدالحميد، من جانبها، أثنت على شهادة مندوبة الأمم المتحدة شهادة جديدة تضاف لإشادات الجهات الدولية كالبنك الدولي وغيره من المؤسسات الدولية المحايدة، مؤكدة أن توصياتها ستؤخذ فى الحسبان.

وأشارت إلى أن برنامج "الإسكان الاجتماعى" شمل الفئات الأفقر من المصريين عبر توفير وحدات بقيمة إيجارية بسيطة لهم، وتم طرح وحدات بالفعل، إضافة إلى توفير وحدات بمشروع الإسكان الاجتماعى لبعض سكان المناطق العشوائية وتم تسكين بعضهم في وحدات بالمدن الجديدة.

وأضافت: معدلات بناء المساكن للمستحقين عانت على مر السنوات، من نقص التمويل، إلا أنه مع إطلاق برنامج الإسكان الاجتماعى فى عام 2014، ألزمت الحكومة فيه نفسها بتطبيق المعايير الدولية للسكن الآدمى عبر بناء وحدات ذات مساحة مناسبة وتتمتع بكافة المرافق العامة والخدمات اللازمة لخدمة  من "مدارس ــ مستشفيات ــ مراكز شباب ــ دور عبادة" وغيرها.