هل تعاني من ترهلات البطن؟.. تعرف على الأسباب وأسرع طرق العلاج

 

«ترهلات الأرداف»، مشكلة يعاني منها الكثير من الناس، قد تجبر شخصا على التراجع عن الخروج في نزهة أو قضاء سهرة خاصة، لا تتناسب ونوعية الملابس الكاجوال الواسعة، فالبعض يبدأ في تهيئة نفسه للخروج من منزله وتقف ترهلات البطن حاجزا أمامه عندما ينظر إلى هيئته بالمرآة، ويجد أن أغلب نوعيات الملابس لاتتناسب وثنيات الجلد البارزة في قميصه.

 

البعض من أصحاب تلك المشكلة يلتفون حولها بالملابس الواسعة السوداء وذات الألوان الغامقة، والبعض الأخر يتجه لاستخدام «تي شيرتات» شد الجسم، بينما هناك أخرون لاتصلح معهم تلك الحلول المؤقتة ويحتاجون إلى زيارة عيادة طبيب خاص لإجراء عملية نحت للبطن، لاسيما الفاقدين لنسبة كبيرة من وزنهم أظهرت تلك الترهلات، وأخرون يعتمدون على الألعاب الرياضية لشد الجسم.

 

ويقدم «صوت الأمة»، أهم أسباب وطرق علاج ترهلات البطن والأرداف كما وردت في تقرير منشور على موقع «plasticsurgery»، والذي استعرض تلك الأزمة باعتبارها تؤرق مضاجع نسبة كبيرة من الأشخاص، موضحا أن الخضوع لعمليات نحت البطن وشد الجلد واحده من الحلو التي تعمل على إزالة الدهون والجلد الزائدين بتلك المنطقة مع شد عضلات البطن لإعادة تناسق مظهر الجسد .

 

وبحسب التقرير فإن في بعض الأحيان لاتؤدي الألعاب الرياضية، الغرض المطلوب منها في شد الجسم وإزالة ترهلات الجلد، وقد تسبب آلاما نفسية نتيجة ذلك، مايدفع الشخص في نهاية المطاف إلى اللجوء إلى العمليات الجراحية كحل نهائي يخرجهم من خلف تلك البروز المرسومة على أجسادهم، وزيادة لياقتهم ورشاقتهم البدنية.

 

وعلى جانب أخر رصد التقرير عددا من الأسباب المؤدية إلى ظهور تلك الأرداف، والتي جاء الحمل على رأسها نتيجة شد حجم البطن لاستيعاب الجنين، مايؤدي إلى وجود تلك الترهلات عقب الولادة، والتي تختفي تدريجيا في كثير من الأحيان دون الحاجة إلى اللجوء إلى عمليات جراحية للتخلص منها.

 

كما تلعب الوراثة دورا هاما في وجود تلك الترهلات، فتجدها منتشرة بين أبناء الأسرة والعائلة الواحدة، بالإضافة إلى أن التقدم في العمر يزيد من نسب الإصابة بتلك المشكلة خاصة بين الأشخاص غير الرياضيين، كما أكد التقرير أن زيادة الوزن وخسارته من أهم مسببات ترهلات الجلد والأرداف، لذا فمن الضروري أن يحاول الشخص الثبات على وزن معين، والاهتمام بممارسة الألعاب الرياضية بشكل منتظم.