التدخين والسكريات والدهون.. مثلث الإصابة بأمراض «البروستاتا» ثاني مسبب للوفاة
الخميس، 04 أكتوبر 2018 09:00 ص
تبدأ رحلة المعاناة بآلام تصاحب عملية التبول، وصعوبة التبول بشكل عام، أو البدء والتوقف أثناءه، مع فقدان السيطرة على المثانة، وانخفاض تدفق وسرعة تيار البول، وقد يصاحب ذلك وجود نقاط دم في مجرى البول، وتتشابه أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا، مع أعراض التهاب البروستاتا بشكل عام، وعادة ماتصيب الرجال فوق سن الـ60 عاما.
ويأتي سرطان البروستاتا، في المرتبة الخامسة لمصر، بعد سرطانات الكبد، والمثانة، والرئة، وتمثل نسبة الوفاة بسبب الإصابة بذلك المرض للرجال فوق الـ50 عاما، 30%، كما يمثل 11% من أنواع سرطانات الرجال في أوروبا، والأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويأتي كثاني مسبب للوفاة بعد سرطان الرئة، حسبما أوضح الدكتور سامح شمعة، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب في جامعة المنصورة.
وعلى الرغم من أن أهم عوامل الإصابة بهذا النوع من السرطانات، إلا أن العوامل البيئية كنوع الغذاء ونمط الحياة لها أثر كبير في انتشاره بين الرجال، وتعد الأطعمة المشبعة بالدهون، والسكريات، والكحوليات، والأغذية المملحة، والتدخين، أهم مسببات زيادة الإصابة بالمرض بوجه عام، كما أنه ينتشر بين الأقارب من الدرجة الأولى للمصاب، ويستدعي ذلك التقليل من تناول تلك الأطعمة والمشروبات، وزيادة تناول الخضروات والفواكه، ومنع الأغذية المصنعة.
ويرصد «صوت الأمة» التفاصيل الكاملة عن الإصابة بالمرض وطرق العلاج على النحو التالي:
- يتم اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا بالمنظار، أو من خلال تحليل قياس دلالات الورم «psa».
- تزداد الإصابة بالمرض بين الرجال فوق سن الـ60 عاما.
- الكشف المبكر عن الإصابة يزيد من فرص ومعدلات الشفاء.
- يتم العلاج من خلال الاعتماد على العلاج الهرموني المثبط لهرمون الأندروجين الذي يعد أساس السيطرة على الأورام الخبيثة.
- وقد يتم اللجوء للعلاج الإشعاعي إلى المكان المصاب بالمرض دون التأثير على الأعضاء الأخرى الممحيطة وغير المصابة.
- يتميز العلاج الإشعاعي بقلة الأثار الجانبية.
- مع استخدام التقنيات الحديثة في العلاج الإشعاعي كالمتعدد، وثلاثي الأبعاد قد تنعدم الأثار الجانبية.
- كثير من المرضى يفضلون العلاج الإشعاعي لتجنب إجراء العمليات الجراحية.
- يصاحب الإصابة بالمرض ظهور بعض الأعراض كـ«حرقان البول، واحتباسه، وآلام تأتي مع عملية التبول».
- في المراحل المتأخرة تأتي أعلى نسبة انتشار للمرض في العظام، مايستدعي مزاولة الرياضة بانتظام، وأخذ فيتامين «د»، والكالسيوم بصورة منتظمة.
- أكدت الأبحاث أن الأنظمة الجديدة للعلاج تسببت في وجود عدد كبير من حالات الشفاء من المرض.