6 أسابيع على استضافة مصر مؤتمر التنوع الببولوجي.. كل ما تريد معرفته عن القمة وأهميتها
الخميس، 04 أكتوبر 2018 06:00 ص
تستضيف مصر واحد من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة، بعد نحو 6 أسابيع، وهو مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 وحتى 29 نوفمبر المقبل، الأمر الذي يُطٌرح سؤالًا مهمًا حول أهمية التنوع التكنولوجي ومعناه وقيمته الاقتصادية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد خلال كلمته في الاجتماع السنوي الـ42 لوزراء خارجية دول مجموعة الـ77، أن استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مدينة «شرم الشيخ»، نوفمبر المقبل، لتناول جهود تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
والتنوع البيولوجي هو كافة أنواع الكائنات الدقيقة، والنباتات والحيوانات والأصول الوراثية، والبيئات الطبيعية التى نعيش فيها، مثل: الغابات، الأراضى الزراعية، المياة البحرية، المياة العذبة، الجبال، ويوفر هذا المياه وتنقيتها، والحماية من عواصف البحر وتآكل الشواطئ، حيث تعمل النباتات كممصات لغازات الاحتباس الحرارى، مثل ثانى أكسيد الكربون والميثان.
كما يوفر التنوع البيولوجي أراضى رطبة لتكون مواقع لتكاثر الأسماك، وحضانات الزريعة، فضلأ عن توفير الغذاء والمواد الخام، وصناعة الأدوية، فيما يمثل قيمة التنوع البيولوجي الاقتصادية ثروة متجددة يجب الحفاظ عليها، حيث أنه عماد الزراعة، الصناعة، الصحة، الاقتصاد، والسياحة، ويقدم العديد من السلع والخدمات معظمها لا يتم تداوله فى الأسواق، كما يزيد من تلقيح النباتات، وتجديد خصوبة التربة، ومكافحة الأمراض، والتلوث، وتخفيف الكوارث الطبيعية، والحفاظ على الموارد.
ويقدر النباتات والحيوانات والأحياء الدقيقة التي تعيش على الأرض، والتي تقدر ما بين 10 ملايين إلى أكثر من 100 مليون نوع، وما تم وصفه وتسجيله نحو 2.3 مليون نوع فقط، لذا فأن حجم التنوع البيولوجى عالميا ومحليا في تدهور، لاسيما بعد فقدان العالم ما بين 100 إلى 150 نوع يوميا، كما تم فقدان نحو 75% من التنوع الجينى للمحاصيل الزراعية فى القرن الماضي، يوجد نحو 6300 سلالة من الحيوانات منها 1350 سلالة على وشك الانقراض، كما تم فقدان 20% من الشعاب المرجانية فى العقود القليلة الماضية.