القومية للأسمنت، شركة قطاع عامل تحولت إلى قطاع أعمال وصدر قرار بتصفيتها بعد رحلة عمل استمرت 62 عاما.
وأثار قرار التصفية جدلا واسعا فى الأوساط العمالية تحديدا، لم يخلو من اتهامات للدولة بالسعى لخصخصة شركات القطاع العام فيما استغل طيور الظلام الأزمة كعادتهم فى كيل السباب وتصدير مشاعر اليأس والإحباط.
التصفية أقرتها الجمعية العامة غير العادية للشركة القومية للأسمنت الثلاثاء الماضى بنسبة 99.4 % من مالكلى الأسهم وقررت الجمعية تعيين مصفيين بدءا من 7 أكتوبر المقبل على تنتهى التصفية خلال عام.
على أى حال حدد المهندس محمد حسنين رضوان رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت ، 10 أسباب أدت لطلب مجلس الإدارة حل وتصفية الشركة .
وقال رضوان فى اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة ، برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى ، إن أبرز هذه الأسباب تكمن فى:
- تخسر منذ 5 سنوات.
- ارتفاع الخسائر لـ 12 مرة ضعف رأس المال.
- تآكل حقوق الملكية بالسالب.
- سوء الحالة الفنية والادارية بالشركة.
- افتقاد العمال للمهارة .