تعرف على المعايير الواجب توافرها في «الحضانة» قبل إلحاق طفلك بها
الخميس، 04 أكتوبر 2018 10:00 ص
«أيهما أفضل الحضانة أم تربية المنزل؟».. سؤال يضع الأباء والأمهات في حيرة قبل الفتكير في إلحاق طفلهم بمرحلة رياض الأطفال في المدارس المختلفة، والمقارنة بين إعدادهم وتأهيلهم لدخول المدرسة في المنزل أو الحضانات المنتشرة بشكل كبير في كافة المحافظات، والتي من الضروري أن تكون مكانا مريحا للطفل، وتجذبه إليها، وتتوافر فيها ضمانات الأمان على صحته النفسية والجسدية.
ونشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، نتائج دراسة فرنسية اهتمت بمناقشة أهمية إلحاق الطفل في سن مبكرة لإحدى الحضانات تمهيدا للإلتحاق بالمدرسة، والفرق بين تأهيله بالمنزل أو تلك الحضانات، ونشرت في دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع على الإنترنت، وأجريت على 1428 طفلا.
الدراسة أكدت أن الأطفال الذي يتم إلحاقهم بالحضانات ذات الموظفين المهنيين والمؤهلين لتربيتهم أقل عرضة للمهارات الاجتماعية السيئة، وأكثر إبجابية في تعاملهم مع زملائهم والمجتمع من حولهم، كما أنهم لايحملون أي مشاعر أو سلوك سيئة، ويعتادوا على الالتزام وتحصيل الدروس بشكل أكثر فاعلية في سنوات عمرهم اللاحقة.
وعلى جانب آخر أكدت الدراسة أن الأطفال الذين يتم الاعتناء بهم في المنازل، أو تركهم لأجدادهم لتربيتهم حال انشغال الوالدين بظروف العمل يكتسبون عادات سيئة، ويكونون أسوا تصرفا من الملتحقين بالحضانة.
ويمكن وضع عددا من المعايير والمواصفات التي تدل على الحضانة الجيدة والمؤهلة لاستقبال الطفل وسط جو من الأمان والسلامة الصحية والنفسية له على النحو التالي:
- يجب أن يتوزان عدد المربيين والمربييات بالحضانة مع عدد نزلاءها، بحيث يخصص مربي لكل 5 أطفال، تحت سن العام ونصف.
- يفضل أن توفر الحضانة مربية لكل 8 أطفال تحت سن الأربعة أعوام.
- يجب أن يكون مقر الحضانة قريبا من منزل الطفل حتى لايعاني مشقة أثناء الذهاب إليها والعودة لمنزله.
- يفضل أن تكون الحضانة في طابق أرضي، مدعوما بوسائل الأمان والحماية حوله لمنع تسلل الأطفال خارجه.
- من الضروري حصول مربيين الحضانة على شهادات متخصصة في علم التربية.
- وجود مقابس الكهرباء والشبابيك بعيدا عن الأطفال أو في أماكن مرتفعة.
- يجب أن تهتم الحضانة بتنوع الأنشطة الترفيهية للأطفال، مع قلة استخدام الألعاب الإلكترونية لتقوية أذهانهم ولياقتهم البدنية.
- انتشار كاميرات المراقبة لتأمين حركة الأطفال ويفضل أن تتصل بالهاتف المحمول للأم لمتابعة طفلها.
- توفير الفواكه والخضروات للأطفال والابتعاد عن السكريات والأطعمة المغلفة.