"الخدمة السرية" يحبط خطة قتل "ترامب".. من وراء محاولة اغتيال "عتريس البيت الأبيض"؟
الخميس، 04 أكتوبر 2018 09:00 ص
يتعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خطر كبير خلال الفترة الحالية،حيث أصبحت هناك رسائل تهدد حياته، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من دول العالم، ودخول الرئيس الأمريكى فى خصومات داخلية وخارجية عديدة؟
تأتي التهديدات التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي، في ظل سياسة أمريكية خارجية أدت إلى تشكيل أعداء لها ،في مقدمتهم روسيا، التي وصل بها التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تهديد واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية بسبب الخطر المتزايد من تطوير السلاح الروسي.
ومن بين التوترات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية مع دول العالم، أيضا هي العلاقات الأمريكية الإيرانية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في 12 مايو الماضي، وما تبعه من عقوبات كان لها رد قاسي من طهران مما توقع مراقبون بنشوب حرب بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
من بين خصوم الرئيس الأمريكي أيضا الصين، بعد الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد بكين، والرد الصيني على تلك الإجراءات برفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية مما كان بها انعكاسات على العلاقات الأمريكية الصينية.
خصوم دونالد ترامب أصبحوا كثر، وبالتالي من الصعب معرفة من يسعى لاستهداف الرئيس الأمريكي، خاصة بعد الرسالة المشبوهة التي تلقاها جهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأمريكية.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن جهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأمريكية، كشف أنه نجح في منع وصول ظرف مشبوه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 1 أكتوبر الجاري، حيث تم إرسال ظرفين مشبوهين عليهما آثار من مادة الريسين السامة إلى وزارة الدفاع الأمريكية، وكانا موجهان إلى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ورئيس العمليات البحرية للقوات البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون، وتلقى الجهاز ظرف مشبوه موجه إلى دونالد ترامب في 1 أكتوبر 2018، ولم يتم استلام الظرف في البيت الأبيض ولم يدخل البيت الأبيض أبدا، كما تقوم يقوم جهاز الخدمات السرية بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون بالتحقيق في الحادث.
وأوضحت الوكالة الروسية، أنه لم تصل الرسائل التي أرسلت إلى وزارة الدفاع الأمريكية حتى إلى مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يقع مركز الفرز في مجمع وزارة الدفاع، ولكن خارج البنتاجون.
كانت الفترة الماضية، شهدت جهود من موسكو لتطوير أسلحتهاـ ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، التي حذر فيها الولايات المتحدة الأمريكية من الأسلحة النووية الروية، باعتبارها الخطر الأكبر الذي يهدد واشنطن خلال الفترة الحالية. وعلى ما يبدو أن توجهات روسيا لتطوير أسلحتها سبب القل للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما دفع ريان زينكي وزير الداخلية الأمريكى، أن يعلن أن قوات البحرية الأمريكية تستطيع محاصرة روسيا إذا لزم الأمر لمنعها من السيطرة على إمدادات الطاقة فى الشرق الأوسط مثلما تفعل فى القارة الأوروبية.