ربيهم على عدم التمرد.. طفلك سيطيعك إذا طبقتي هذه الخطوات
الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 02:00 م
خلال جلسة عائلية، فوجئ الحضور بقيام مفاجئ من الابن المراهق، تلاه صريخًا واعتراضًا وتبجحًا تجاه الوالد، بينما يحاول الأب أن يهدئ من نفس ولده، الأمر الذي جعل الحضور من الأقارب يستنكرون ردة فعل الابن على أبيه لمجرد توجيه النصيحة والإرشاد إليه، وعبروا عن تعجبهم من تصرفه، مؤكدين أن حالته غريبة إليهم، مسترجعين ذكريات تعاملهم مع أوليائهم حينما كانوا في ذات السن.
حالة قريبة من الأحداث التي يعيشها الأولياء خلال الآونة الأخيرة، فمع تطور الأجيال والتغير الزمني والمجتمعي، انفرطت من الآباء مقاليد التحكم في أبنائهم وتربيتهم على الطاعة حتى خلال تقدم أعمارهم، فغالبًا ما نجد كثيرًا من الآباء يعبرون عن شكواهم من رفض أبنائهم النصيحة منهم والاعتراض عليهم والتبجح فيهم.
وفقًا لما ذكره موقع العلاقات الأسرية البريطاني "فاميلي شير"، فإن الآباء الذين يعيشوا تلك الحالة هم المسؤولون الرئيسيون عن الوصول لها، موضحًا أن هناك أمور يجب أن يعتبر لها الآباء في تربية أبنائهم الذكور منذ الصغر حتى يصبحون طوعًا لهم دائمًا، نظرًا لتأثيرها النفسي.
"إبعادهم عن معرفة الأزمات"
كل أب يمر خلال حياته بأزمات سواء كانت اجتماعية أو مادية وغيرها من الأمور، يجب أن لا يعرف الطفل بهذه الأمور، فذلك يجعل الطفل يشعر بأن والده ضعيفًا بالمشاكل، وقد يسبب هذا تغيرًا في سلوكه مستقبلًا.
"عدم إعلامهم بالأخطاء"
أيضًا كل منا له خطأه، لكن في حال معرفة الطفل بخطأ والده، قد تتغير وجهة نظره من اتخاذه قدوة، لذا يجب إبعاد هذا الأمر عنه.
"منع وصول المشاكل الأسرية إليهم"
كذلك تؤثر المشاكل الأسرية بين الأزواج على الحالات النفسية للطفل، وقد يكون تصرفات الآباء وقتها غير مرضية للأطفال، وغالبًا ما يتذكرون ذلك دائمًا، ما يؤثر على سلوكهم في المستقبل.
"تربيتهم على عدم التمرد نهائيًا"
يجب أن يربي الآباء أبنائهم من الصغر على عدم التمرد على الأسرة أو الكبار إطلاقًا، وتعريفهم بأهمية احترامهم وتقديرهم.
"احترام الكبار أمامهم"
أيضًا من الخطوات الهامة أن يحترم الأب والده، حتى يتخذ إبنه نفس السلوك في المستقبل.