3 أسباب وراء إعدام «داعش» للبريطانين الخمسة.. توسيع نطاق الحملة العسكرية فى سوريا.. وخسارة داعش لـ 30% من أراضيها أبرزهم.. واستمرار قصف التحالف لآبار النفط حسم المذبحة
الأحد، 03 يناير 2016 09:22 م
أعدم تنظيم داعش الإرهابى، 5 أشخاص فى مدينة الرقة السورية، بتهمة العمل لصالح المخابرات البريطانية
ونشر التنظيم اليوم شريط مصور يظهر فيه شخص مسلح ويتحدث اللغة الإنجليزية موجهًا حديثة لرئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، ويصفه بــ “السخيف الأكبر”.
“سنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم.يوما ما ونحكمها بشرع الله وأضاف المسلح فى الفيديو التى نشره التنظيم اليوم الأحد، “أن الدولة سوف تنتصر فى الحرب وستهزم بريطانيا وحلفائها كما خسرتم فى العراق وأفغانستان، وسيذكر أنكم السفهاء الذين قاتلوا الدولة الإسلامية"، وجاء هذا الفيديو ردا على "بريطانيا" وترصد "صوت الأمة" في هذا التقرير أسباب إعدام "داعش" ل5 بريطانين
توسيع نطاق الحملة العسكرية في سوريا
حيث أقترح رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" توسيع نطاق الحملة العسكرية فى سوريا، قائلا إننا نحتاج لأبطال جدد، لأن الحاليين يقولون إنه فى حال تعرضنا لتهديد، أو جرحنا، فيجب أن نرد بلا رحمة، ولا نقلق بشأن العواقب، فقط نقوم بإطلاق النار والقصف، والعقاب والقت،مؤكدا أن العمل العسكرى فى سوريا ضد داعش سيستغرق وقتًا، ويتطلب الصبر والمثابرة.
وقد أكد كاميرون أن الغارات التي ستشن على سوريا، ستسهدف مواقع "داعش " الأرهابية فقط، مشبرا إلى أن بريطانيا تسعى للأتفاق على طريقة لمكافحة الإرهاب، ومواجهة كل ما يهدد الأمن القومي لبريطانيا.
وكان نواب مجلس العموم البريطانى قد صوتوا، لتأييد اقتراح رئيس الوزراء بتوسيع الحملة العسكرية البريطانية ضد تنظيم "داعش" الإرهابى لتشمل سوريا بجانب العراق، وجاءت نتيجة التصويت 397 صوتًا لصالح القرار، مقابل 223 صوتًا ضده، بأغلبية 174 صوتًا.
أسترداد بريطانيا30% من الأراضي التي سيطر عليها داعش
صرح رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون أن بريطانيا نجحت في أستعادة 30 % من الأرضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق، مؤكدا أن نشر الجنود البريطانين على الأرض ليس في أستراتيجية بريطانيا لمحاربة إرهاب داعش.
وقد رحبت الحكومة البريطانية، بتحرير مدينة سنجار، مشيرة إلى أنها هزيمة عسكرية أخرى لحقت بتنظيم «داعش » الإرهابي.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، في بيان للخارجية البريطانية «إنه يوم هائل، فقد تحررت سنجار بعد احتلالها من قبل جماعة داعش الإرهابية العنيفة وغير المرغوبة».
الضربات البريطانية تدك 6 أهداف لـ «داعش»
نفذت قاذفات تورنادو بريطانية أول ضربات جوية ضد «داعش» في سوريا،انطلاقًا من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص، مستهدفة حقول نفط يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في دير الزور شرق البلاد.
وقد أعلنت قوة المهام المشتركة أن التحالف الدولي نفذ 14 ضربة ضد الجماعة المتشددة في أنحاء مختلفة من سوريا بينها 9 غارات قرب دير الزور والبوكمال ناحية الحدود العراقية، مسفرة عن تدمير 3 آبار نفطية. ووسط ترحيب في البيت الأبيض والإليزيه والكرملين بانضمام بريطانيا إلى العمليات العسكرية الجوية ضد التنظيم الإرهابي في سوريا.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن 4 قاذفات بريطانية طراز تورنادو هاجمت حقول نفط شرق سوريا في الساعات الأولى من صباح الخميس وذلك بعد ساعات من موافقة مجلس العموم على قصف أهداف تابعة لـ«داعش» هناك.
وأبلغ فالون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي ي» أمس بقوله «وافقت على سلسلة أهداف في حقول نفط العمر وفي آبار...نجحت صواريخ التورنادو في ضرب تلك الأهداف» بنجاح وعادت المقاتلات إلى قاعدتها سالمة. وكشف الوزير البريطاني أن بلاده أرسلت 8 طائرات حربية أخرى إلى قاعدتها في قبرص للمشاركة في ضربات جوية ضد «داعش»
وتابع «نضاعف قوة الضرب. الطائرات الثماني الإضافية الجاري إرسالها إلى أكروتيري تحلق في الأجواء الآن في طريقها إلى هناك». وأضاف أن الطائرات الثماني هي 6 مقاتلات تايفون وطائرتان تورنادو. واستخدمت القاذفات الأربع قنابل موجهة بالليزر لمهاجمة 6 أهداف في حقل العمر النفطي شرق سوريا الذي يسيطر عليه التنظيم الإرهابي.
وأكد فالون أن "هذا يوجه ضربة حقيقية للنفط والإيرادات التي يعتمد عليها إرهابيو التنظيم الإرهابي».. يوجد الكثير من تلك الأهداف في أنحاء شرق وشمال سوريا نأمل في قصفها خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة"