الناشطة جدا إيمان فريد.. من أحضان هشام بالبكيني إلى حنية أردوغان
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 08:00 م
تحل الناشطة السياسية إيمان فريد، المقيمة في أمريكا، بشكل شبه دوري على قنوات الجزيرة القطرية ومكملين الإخوانية، للتعليق على فاعليات الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد خلال الزيارات التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء أثناء حضوره لفاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو لقاءاته الرسمية، وتوضيح الدور الجبار الذي يقوم به أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لعرقلة خروج أبناء الجالية والدفع بالبلطجية للاعتداء عليهم وإفساد أجواءهم الاحتفالية التي يقيموها استقبالا لقدوم الرئيس.
لا تتوانى إيمان فريد الإخوانية، في الهجوم على مصر وشعبها ورئيسها، ولا تترك أي مناسبة سياسية تمر بها الدولة دون توجيه سهامها المسمومة ضد الدولة ومشروعاتها، والتحريض ضد الجيش والشرطة، وهي التي لا يعرف لها تاريخ في العمل السياسي قبل ذلك الوقت، ولا أي انتماء حزبي أو ايديولوجية، وهي التي بدأت حياتها بالعمل في الوسط الفني.
بدأت إيمان فريد، مشوارها الفني، بتمثيل الأدوار الثانوية «كومبارس»، خلال فترة الثمانينات ومطلع التسعينات، فظهرت في عدد من الأعمال السينمائية من نوعية أفلام «المقاولات» التي سيطرت على الشاشة الفضية خلال هذه الفترة وكانت دون المستوى ولا تخدم أي مضمون، وكانت تعتمد إما على العنف أو مشاهد «العري»، والأحضان والقبولات الحارة، كما اعتمدت على المشاهد التي تحمل مناظر جنسية خارجة.
إيمان فريد عبر سكايب مع محمد ناصر على مكملين
وبعد إثبات إيمان فريد كفائتها في أداء أدوارها استطاعت عمل شبكة علاقات واسعة مع منتجي أفلام المقاولات، فكانت معهم من اللطف للدرجة التي سمحوا لها بعمل الأدوار «الثانية»، فظهرت مع الممثل هشام عبد الحميد في أحد أفلام المقاولات ومنعته الرقابة بسبب مشاهد العري التي ظهرت في الفيلم، وكان من الممكن تدارك الأمر وحذف تلك المشاهد، إلا أن ظهور إيمان فريد في مشهد فج، وهي في أحضان هشام عبد الحميد مرتدية «مايوه بكيني» شديد السخونة داخل حمام السباحة، فرفضت الرقابة الفيلم ومنعته من العرض.
خلال فترة التسعينيات، أدارت إيمان فريد شبكة علاقاتها بالمنتجين والمخرجين، لكن كانت قد ظهرت عليها علامات الكبر، ولم يكن من المناسب استمرارها في تمثيل أدوار الإغراء، فكانوا فأعطو لها دورا في مسلسل «الحاوي» عام 1997 مع الفنانة إلهام شاهين، ثم دورا أخر بفيلم «كوكب الشرق» في 1999 مع الفنانة فردوس عبد الحميد، وأخيرا عملت دورا صغيرا في مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي عرض في 2001 من بطولة ليلى علوي.
إيمان فريد في أحد الأدوار الممنوعة من الرقابة
لم يعرض على أيمان فريد، أي دورا أخر بعد مسلسل حديث الصباح والمساء، وظلت لفترة دون المشاركة في أي عمل درامي أو سينمائي، كما فقدت شبكة علاقاتها داخل الوسط الفني والتي كانت قدمت من أجلها أمور أكثر من المال بكثير، سعيا للحصول على أدوار وحصد الشهرة، إلا أن انعدام موهبتها الفنية وضعف مستواها وعدم تحقيقها لأي شهرة بين الجمهور، أجبرها على الزواج من شخص خارج الوسط الفني وسافرت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وابتعدت عن الأضواء تماما، أملا في طي صفحة عملها بأدوار العري وكذلك نسيان إنجازاتها مع منتجي المقاولات، وأعلنت توبتها عن المشاركة في الأعمال الفنية، وسعت لإنجاب أطفال من زوجها.
إيمان فريد على قناة الجزيرة
بعد سنوات من هجرة إيمان فريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها، وإنجابها أطفال، بدأت في الاندماج داخل المجتمع الإخواني الموجود في أمريكا، وكونت منهم صداقات كعادتها، ولم تكن تتحدث في السياسة أو غيرها من الأمر، فقد كانت لا تحمل من الوعي أي درجة تؤهلها للحديث عن أمور لا تعلمها، إلى جانب أن عدم استكمالها لتعليمها كان دائما يشعرها بالنقص وسط أقرانها، ولشعورها بالنقص كانت تدعي أنها مخرجة سينمائية.
إيمان فريد مع أردوغان