تنفيذاً لمبادرة الرئيس.. الدولة تبدأ حربها ضد فيرس سي في 9 محافظات

انطلقت في وقت سابق من صباح يوم الإثنين المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيرس سي، من خلال تنفيذ أكبر مسح في التاريخ للكشف عن المصابين بفيرس سي فوق سن 18 سنة، وكذلك الكشف عن الإصابة بمرض السكر والضغط والسمنة المفرطة.

الخطة التنفيذية للمسح الشامل التي تشرف عليها وزارة الصحة، تنقسم إلى 3 مراحل، بدأت المرحلة الأولى يوم الإثنين أول أكتوبر وتنتهي في نوفمبر 2018 وتستهدف 9 محافظات تشمل: جنوب سيناء، ومرسى مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم، وأسيوط.

المرحلة الثانية، تبدأ في ديسمبر من العام الجاري وتنتهي في فبراير 2019 وتستهدف 11 محافظة: شمال سيناء ثم البحر الأحمر، والقاهرة، والإسماعيلية، والسويس، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبنى سويف، وسوهاج، وأسوان، والأقصر.

فيما تنطلق المرحلة الثالثة مع بداية شهر مارس وحتى أبريل 2019 مستهدفة 7 محافظات: الوادي الجديد، والجيزة، والغربية، والدقهلية، والشرقية، والمنيا، وقنا.

وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، إن مصر من أعلى نسب الإصابة على مستوى العالم بفيروس سي، وهو ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء عليه.

وأشار دوس، إلى أن الدولة سخرت كل إمكانياتها للقضاء عليه وفق الخطة المطروحة، والعمل على تحفيز المواطنين للتقدم للتحليل، مؤكدا أنه سيتم خلال 2020 إعلان مصر خالية من فيروس سي بسبب هذا الإقبال الكثيف وحرص المواطنين على محاربة هذا المرض.

رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أضاف في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الإثنين، أن منظمة الصحة العالمية أتاحت عدد كبير من الرسائل الإلكترونية عبر الهاتف المحمول لإرسالها للمواطنين وحثهم على النزول لعمل تلك التحاليل، مشيرا إلى أنه تك التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات ونقل بيانات المواطنين والرقم القومي ورقم الهاتف لسرعة التواصل معهم.

وبدأت الحملة في محافظات المرحلة الأولى بالوحدات الصحية وشهدت إقبالا كثيفا في أول يوم من المبادرة، في الوقت الذي أشاد فيه الأهالي، بمبادرة الرئيس، للقضاء على فيروس سي، مؤكدين أن الكشف لا يستغرق وقتا طويلا، ففور وصول المواطن لوحدات الرعاية الأولية، يتم الكشف السريع، وتظهر النتيجة خلال 10 دقائق على الأكثر، ويتم إبلاغه بنتيجة المسح، وإعطاؤه النتيجة سواء كانت سالبة أو موجبة.